ادريس العجي

تمكّن أطفال الرستن من السباحة في بحيرة الرستن، للمرة الأولى منذ خمسة أعوام، نتيجة توقف الغارات من كتيبة الهندسة المقابلة للبحيرة.

وذكرت وكالة قاسيون أن الهدنة القائمة وفق الاتفاق الروسي – الأميركي، ساهمت بتهدئة جبهات ريف حمص الشمالي، وتوقف الغارات المدفعي جزئيّاً على مدن الرستن،

وتلبيسة، والحولة، والقرى المجاورة لها في الريف الشمالي.

وعرفت بحيرة الرستن باستقطابها للمتنزهين والسيّاح بشكل كبير قبل اندلاع الثورة السورية، إلّا أنّها أصبحت منطقة عسكرية بعد بدء غارات قوّات النظام على مدينة الرستن التي تعد من أوائل المدن السورية المشاركة في الثورة.

JoomShaper