كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن مرض تشوهات استوائية بدأ يغزو منطقة الشرق الأوسط ويهدد حياة الملايين، وذلك بعد تحول الشوارع في سوريا مليئة بالقاذورات.
وبحسب الصحيفة فإن داء الليشمانيا الاستوائي أصبح ينتشر في سوريا من خلال باعوضة الرمال، لافتة إلى أن هذا المرض يخلق تشوهات جسدية لاسيما في الوجه وظهور
ندوب حادة يصعب التعامل معها طبيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا المرض بات يصبح وباءا في سوريا خاصة وأنه مرض معدي، لاسيما المناطق التي يسيطر عليها داعش مثل الرقة ودير الزور والحسكة، المملوئة بالقاذورات بعد إهمال التنظيم النظافة في المناطق التي يسيطر عليها.
وبينت الصحيفة أنه في حالة تطور المرض فقد يتسبب في انتشار الحمى وتضخم الكبد والطحال وفقر الدم، موضحة أن المرض يصبح مميت إذا لم يتم تقديم العلاج له.
ولفتت الصحيفة إلى أنه مع تزايد نقص اليماة وقصف المباني، فإن هذا يقود إلى انتشار باعوضة الرمال التي تقوم بنشر المرض.
وقالت مصادر أن انتشار هذا المرض بسبب انتشار الجثث التي يتركها تنظيم داعش في الشوارع، ولكن نفى علماء أن يكون هناك علاقة بالجثث وانتشار المرض.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرض من الممكن أن يصبح وباءا في المنطقة كلها مع تزايد هجرة اللاجئين السوريين إلى الدول المجاورة في المنطقة