الأربعاء 10 رمضان 1437هـ - 15 يونيو 2016م
دبي - قناة العربية
لم يبقَ لحلب مما سبق شيء يذكر، حيث حولها الأسد ونظامه إلى مدينة مدمرة، صنفت عام 2014 على أنها الأخطر والأفقر والأكثر بؤسا.
بدأ دمار حلب على يد طيران نظام الأسد وأسلحة الميليشيات التي تدور في فلكه، فضلا عن التنظيمات الإرهابية، لتأتي روسيا وتكمل على ما تبقى من مبانٍ لا تزال واقفة في المدينة الصناعية والأثرية، ليصبح حال حلب اليوم مدينة دون بنية تحتية وبلا مدارس ولا دفاع مدني، كما توقفت حركة الصناعة التي تشتهر بها، وأضحت آخر همومها خروج المراكز

الطبية عن الخدمة وإعلان حالة الطوارئ، حيث خسرت حلب خلال شهر واحد خمسة مراكز طبية بخروجها عن الخدمة التامة.
وتبقى الأصوات اليومية في حلب وأحيائها ما بين البراميل المتفجرة للنظام، وأصوات ما تبقى من سيارات الإسعاف التي تنقل الضحايا لتواجههم مشكلة أخرى تتمثل بنقص الدواء والمعدات الطبية في محاولة لدفع من تبقى في المدينة لتركها.

JoomShaper