قالت المعارضة السورية إن قصف النظام السوري ومليشياته لوادي بردى في ريف دمشق الغربي أدى إلى تدمير مضخات المياه وتلويثها في بلدة عين الفيجة. وقد تزامن ذلك مع قصف النظام لمناطق في حماة وحلب.
وأفاد مراسل الجزيرة محمد الجزائري بأن قوات النظام وحزب الله واصلت حملتها على قرى وادي بردى المستمرة منذ عشرين يوما.
وقد تزامنت هذه الحملة مع صد المعارضة المسلحة محاولات لقوات النظام المدعومة بمجموعات من مليشيا حزب الله اللبناني للتسلل إلى بلدة عين الفيجة، حيث يقع نبع الفيجة المصدر الرئيسي لمياه الشرب في العاصمة دمشق.
ونفت مصادر بالمعارضة السورية مساء الجمعة التوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق نار مع قوات النظام وحزب الله في منطقة وادي بردى، وذلك بعد إعلان الحزب عن وقف مؤقت للقتال هناك.
وقالت الهيئة الإعلامية في وادي بردى عبر موقع فيسبوك إن "كل ما تروج له مليشيات حزب الله عن وقف إطلاق نار والتوصل إلى هدنة، أو حتى عن دخول وفد من ضباط روس للتفاوض، هو كلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا".
وفي وقت سابق، قال الإعلام الحربي التابع لحزب الله إنه تم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في وادي بردى لعدة ساعات بين جميع الأطراف.
وذكر ناشطون أن المعارضة استعادت تلة إستراتيجية في قرية كفير الزيت بوادي بردى بعد فترة وجيزة من سيطرة مليشيا حزب الله عليها، وذلك في معارك أسفرت عن مقتل أكثر من عشرين عنصرا من المليشيا.