سوريا - وكالات:
ضحايا الحرب في سوريا من المدنيين تتزايد في كل لحظة لكن الأطفال هم الضحايا الحقيقيون والأكثر تأثراً وقصص معاناتهم هي الأشد إيلاماً وتأثير الحرب عليهم هي الأقسى، والمفجع أن كل أطفال سوريا تقريباً امتدت إليهم آثار الحرب وسيترتب على ذلك معاناة هؤلاء الأطفال لسنوات طويلة مقبلة حتى بعد أن يتوقف القتال والرصاص وتسكن المدافع. هناك تقارير وصور وشهادات من داخل سوريا ومن مخيمات النازحين واللاجئين تنقل قصصاً مروعة عن معاناة أطفال اغتيلت

براءتهم وتهدمت مدارسهم وحرموا من التعلم بعد أن وجدوا أنفسهم في مقدمة ضحايا حرب لا صوت لهم فيها. ودمرت الحرب خمس مدارس سورية، أو أدت إلى توقفها عن التعليم بعد نزوح المعلمين، أو أنها تحولت إلى ملاجئ للهاربين من مناطق القتال. كما وثقت هيومن رايتس ووتش أعمالاً قتالية وانتهاكات أخرى بحق الأطفال من قبل القوات الحكومية السورية والشبيحة، ومن بين الانتهاكات التي وضعها الشهود : عمليات بتر أعضاء للطفل وهو على قيد الحياة في الحولة ومضايا الشام.

JoomShaper