السبت 14 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أطلق ناشطون سوريون على منصات وسائل التواصل الاجتماعي حملة باللغتين العربية والإنكليزية، لحشد كل الثوار ضد نظام الأسد، داعين "أنصار الإنسانية" إلى الوقوف لجانب الشعب في الحملة التي جاءت تحت اسم (#يوم_الغضب_السوري #SyrianDayOfRage ).
وحدد القائمون على الحملة اليوم السبت موعداً للتجمع الذي يهدف لـ "تجديد العهد والتشبث بمبادئ الثورة وقيمها حتى إسقاط نظام الأسد".
ومن المقرر بالإضافة إلى النشر الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، تنظيم مظاهرات في عدد من المدن الأوربية التي يتواجد فيها السوريون بكثرة للمشاركة في الحملة.
وبيّن القائمون على الحملة أنهم يسعون لحشد الملايين في يوم واحد و"إيصال الرسالة للشعوب الحرة والعالم بأن رأس النظام بشار هو الإرهابي الأول في سوريا"، مؤكدين أن "يوم الغضب السوري هو يوم تكاتف جميع الثوار في العالم ضد نظام الأسد".
وذكر الناشطون أن من أحد أسباب الحملة الرد على "المساعي الخفية لتشويه صورة المعارضة والسوريين ووصمهم بالإرهاب"، وللتأكيد على أن الشعب السوري هو "من مورست بحقه كل عمليات القتل والتدمير والتهجير وهو ضحية إرهاب النظام وحلفائه".
وتركز الحملة على نشر صور الذين سقطوا جراء قصف طائرات قوات النظام، وكذلك صور المشردين بالمخيمات والبراري، وصور ضحايا التحالف الدولي والتنظيمات الإرهابية التي جاء بها النظام.
وتطالب الحملة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمحاسبة بشار الأسد والتنديد بجرائم الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية والأفغانية وجميع القوات الأجنبية التي أتى بها النظام وحلفاؤه.
تلقت منظمة الصحة العالمية تقاريرًا أفادت بتعرض منشآت طبية فى شرق سوريا، لهجوم أدى إلى تدمير مخزن كان يحوى أكثر من 130 ألف جرعة من الأمصال المضادة للحصبة وشلل الأطفال.
وأضافت المنظمة، إنه إذا تأكد ذلك فإن هذا الهجوم سيعرض آلاف الأطفال لخطر الإصابة بهذين المرضين الفيروسيين المعديين ، ويمكن لهذين المرضين الانتشار بسرعة فى مناطق الحروب.
وقالت اليزابيث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية فى سوريا فى بيان صدر فى ساعة متأخرة من مساء الجمعة “ندين بشكل قاطع هذه الأعمال. الأمصال ليست هدفا مشروعا للحرب”.
وقالت المنظمة إن التقارير التى تلقتها أفادت بتعرض غرفة لتبريد الأمصال فى منشآت صحية فى مدينة الميادين الواقعة قرب دير الزور فى شرق سوريا لهجوم. ولم تقل المنظمة ما إذا كانت التقارير التى تلقتها قد أشارت إلى الجهة التى شنت الهجوم المذكور.
وكان المخزن يحوى 100 ألف جرعة من المصل المضاد للحصبة و35 ألف جرعة من المصل المضاد لشلل الأطفال بالإضافة إلى محاقن وأدوات أخرى.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد رصدت من قبل تفشيا لمرض شلل الأطفال فى نفس المنطقة بسوريا فى 2013-2014 . وقالت إنها وصلت إلى أكثر من 252 ألف رضيع وطفل فى آخر حملة قامت بها للتطعيم ضد شلل الأطفال فى دير الزور.