(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - قتل 10 أشخاص، من عائلة واحدة، مساء الأحـد، جراء غارة جوية روسية على محافظة إدلب شمالي ســوريا.
جاء ذلك حسب مدير الدفاع المدني في إدلب، مصطفى حاج يوسف، في تصريح نوه به للأناضول.
واضاف حاج يوسف إن "مقاتلات روسية استهدفت بقنابل النابالم الحارقة بلدة خان شيخون جنوبي محافظة إدلب، مساء اليـوم".
وأوضح أن "القصف الجوي الروسي اظهر عن مقتل 4 أطفال و6 نساء من عائلة واحدة، والضحايا كانوا محترقين بالكامل".
ولفت إلى أن فرق الدفاع المدني افادت المصابين الـ6 إلى المراكز الصحية القريبة، وأن هناك فرق تواصل عمليات البحث والانقاذ.
ومنتصف سبتمبر الماضي، اظهرت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو الماضي.
وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، في إطار "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات مدينة حلب السورية (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).
والعام الجاري، برز اسم خان شيخون بقوة على خلفية ارتكاب النظام السوري مجزرة كيماوية في البلدة، أسفرت عن مقتل أكثر من 100 المدنيين العزل، وإصابة 500 أخرين.
وكشفت لجنة تحقيق أممية، في سبتمبر الماضي، استخدم النظام غاز السارين في مجزرة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة، التي وقعت في 4 أبريل الماضي.