تريز جدعون / مونت كارلو الدولية
اللاجئون السوريون في البقاع اللبناني يعانون من البرد القارس، فلا وسائل للتدفئة وخيمهم مصدعة، أما الأطفال فيعانون من مشاكل رئوية حادة.
في البقاع اللبناني حيث خِيم اللاجئين السوريين، معاناة من نوع آخر، فالخيم لم تعد صالحة ووسائل التدفئة مفقودة.
الأطفال السوريون يعانون من أمراض الربو والسعال لا يفارقهم أبدا. أما العائلات فتعاني من الجوع والبرد معا ويتمنى بعضهم الموت.
تقول أم محمد إن البرد أفضل من العيش في سوريا ، أما عثمان فيمنى الموت. أم مصطفى خائفة على أطفالها من الأمراض وتحاول بشتى الطرق تأمين وسائل التدفئة لهم.
إنه ثمن النزوح، معاناة كبيرة وانتقال من الموت الى الموت، واللاجئون وقعوا في قبضة الظلم الإنساني .