عمر يوسف
22/8/2021
شمال سوريا- تمثل المرأة السورية خديجة شقروق حالة استثنائية في مناطق سيطرة المعارضة السورية، إذ تقوم بإدارة مخيم للنازحين السوريين بريف إدلب شمالي سوريا.
وشقروق (41 عاما) -التي يناديها سكان المخيم بـ"أم سليم"- نازحة من ريف إدلب، وقامت في بداية الأمر -بصفتها نازحة- بالتواصل مع المنظمات الإنسانية لتأمين احتياجات السكان، ونجحت في جلب الماء وتأمين الخيام للنازحين، مما أكسبها ثقة الناس.
https://www.aljazeera.net/news/women/2021/8/22/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85%D8%A7
وتقول أم سليم إنها لا تعتبر إدارة المخيم أمرا صعبا، لكن تحملها مسؤولية إنسانية كبرى لتأمين احتياجات النازحين من الماء والدواء والسكن.
وتضيف -في حديث للجزيرة نت- أن المجتمع لم يتقبل بداية عملها كامرأة في إدارة مخيم، لكنها أثبتت وجودها في العمل، أما في المنزل فهي الأم والزوجة التي تهتم بأسرتها.
محمد السعد -وهو نازح من ريف إدلب الجنوبي- أشاد بعمل أم سليم وقدرتها على تأمين خيام للنازحين الفقراء بعد سكنهم في خيمة جماعية يطلق عليها اسم "السفينة".
المصدر : الجزيرة