تثقل الأهداب دمعا،، وترتجف المقل حسرة،، ويضيق الفضاء سعة،، وتغص الحناجر بعبراتها،، وتهون الدنيا وما فيها حينما نشاهد ذلك الطفل الصغير الذي يواجه تلك التهمة السافرة من زمرة بشار الحاقده وتلك الرصاصة الغادرة التي تستقر في صدره لتنزف روحه الطاهرة وتفارق جسده الغض الصغير فيزرع في أحداقنا دمعة حارقة وفي قلوبنا جمرة لاهبه. أنها ليست فقرة من قصة درامية أو مقطع من فيلم سينمائي بل وقائع حيه يعيشها أطفال سوريا بشكل يومي..ولانملك إلا أن نقول:أبشروا فالنصر آت لامحالة..
أبشروا فسيزيل النور أكوام الظلام السرمدية..سيأتي الفجر ويسطع الأمل..فقد تشتد المحن وقد يطول الليل وتسكننا الأحزان ولكن مهما طال الظلام وتكاثرت جيوش اليأس ننتظر معكم طلوع الفجر المفعم بالأمل ومهما طال ليل الشتاء فلابد ان ترحل جيوش الظلام وتشرق الشمس من جديد لتبعث الدفء والحياة داخل النفوس المتعبة
وأنتي أيتها الأم المكلومة صبرا فما ألذ مناجاة الحبيب فليس دونه من يسمع ويجيب. عظم الله أجرك وجبر كسرك وأبشري بثواب الله حيث الفردوس وجوار الواحد الأحد في جنات عدن ومقعد صدق جزاء ماقدمتي وبذلتي وأعطيتي وهنئيا لك هذا الايمان والصبر والاحتساب وسوف تعلمين انكي رابحة على كل حال¤وبشر الصابرين••
الطفل السوري
- التفاصيل