عِفْتُ الكَرَى وتَقَرَّحَتْ أجفَاني…… فَعلِمْتُ أنّي عاشقٌ أوطاني
شامٌ وكل العالمين تُجِلُّها…… .قد حَارَ في وصفِ الجَمالِ بَياني
ماعِفْتُها بلْ شرَّدُوني عنوةً …………. فَغدا رَبيعي أسودَ الألوانِ
…هذي حماة فبلغوها لوعتي………… شوقي لعاصيها يهز كياني
وبحمص أحفادُ الوليدِ تسابقوا…… منْ ذا يفوزُ بجنةِ الرضوانِ
وبسهلِ حوران أسودٌ سطروا……. للمجدِ ملحمةً مدى الأزمانِ
وبإدلبٍ هتفَ الكرامُ بعزةٍ ……………… سوريةً نفدي بكل تفاني
والديرُ زلزلُ جَمْعُهُ اقدامَهُمْ ………..ودمشقُ سالَ بها دمُ الشيبانِ
هذي حكايةُ ثورةٍ سوريةٍ ………… سارت بعون الخالق الرباني
قسماً ستبقي يا بلادي حرة …………. وسيُهْزم الباغي بكل مكانِ
ويعودُ للأرضِ الجريحةِ أهلُها………… وتعود شامٌ درةَ الأكوان ِ
منقول من صفحة الشهيد أبي الطيب الأتاسي
شام درة الأكوان
- التفاصيل