الصحة العالمية: 100 مريض في الغوطة بحاجة لإجلاء فوري
- التفاصيل
بلدي نيوز - (متابعات)
قال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية، إن قرابة 100 مريض في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بينهم أطفال، لهم الأولوية القصوى في الإجلاء الطبي من بين أكثر من ألف مريض ومصاب في المنطقة المحاصرة.
وصرح "بيتر سلامة" المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية، أمس الجمعة، أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة تأمل في تسليم إمدادات طبية وجراحية ضرورية قريبا للمنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة، والتي يقطنها نحو 400 ألف شخص وتقع قرب دمشق، حسب وكالة رويترز.
وبعد موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في عموم سوريا لمدة 30 يوما، اقترحت روسيا هدنة يومية تستمر خمس ساعات لكنها انهارت سريعا يوم الثلاثاء، وتسعى وكالات الأمم المتحدة إلى إقامة ممر آمن لإدخال المساعدات وإجلاء السكان.
وقال سلامة في مقابلة بمقر المنظمة في جنيف "ما تدعو إليه منظمة الصحة العالمية هو على الأقل موافقة فورية من الحكومة السورية وكل الأطراف المتحاربة على إجلاء المرضى أصحاب الحالات الحرجة بدءا بالمرضى الأربعة والثمانين الذين سجلتهم المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر على أن حالاتهم هي الأخطر".
وأضاف سلامة "يشمل الرقم أطفالا ونساء وحالات مختلفة... مرتبطة بالصراع في الغوطة الشرقية".
وأفادت منظمة الصحة أن بعض المرضى المدرجين على قائمة من لهم الأولوية في الإجلاء الفوري يعانون من السرطان أو أمراض القلب أو الفشل الكلوي، إضافة إلى آخرين يحتاجون لعمليات
مقتل 674 مدنيًا خلال 12 يومًا بالغوطة الشرقية
- التفاصيل
14 جمادى الثانية 1439
المسلم/ وكالات
قُتل 674 مدنيًا سوريًا جراء هجمات نظام بشار الأسد وداعميه على منطقة الغوطة الشرقية خلال الأيام الـ12 الأخيرة.
وأظهر تقرير للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في الغوطة الشرقية، اليوم الجمعة، مقتل 666 شخصًا بينهم 127 طفلا، و95 امرأة، في الفترة الممتدة ما بين 19 و28 فبراير الماضي، جراء
"هدنة الموت" تعبر يومها الأول على دماء مدنيي الغوطة
- التفاصيل
تبادل النظام السوري وروسيا من جهة وفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى؛ الاتهامات باستهداف المدنيين أثناء خروجهم من المعبر الإنساني في الغوطة الشرقية بريف دمشق. يأتي ذلك بينما خرق النظام هدنة قررتها موسكو لمدة خمس ساعات يوميا في الغوطة، مما خلف 12 قتيلا -بينهم طفل- وعددا من الجرحى.
فمن جانبها، قالت موسكو إنها تنفذ القرار الأخير للأمم المتحدة بشأن سوريا، كما اتهم الكرملين في بيان المعارضة السورية بأنها تؤجج الموقف بمواصلة احتجازها للمدنيين رهائن على حد زعمه، مشيرا إلى أن تشغيل الممر الإنساني لخروج المدنيين من الغوطة يتوقف على سلوك المعارضة.
من جانبه، اتهم مركز المصالحة الروسي جيش الإسلام وأحرار الشام وفيلق الرحمن وجبهة النصرة بمنع خروج مدنيي الغوطة واحتجازهم رهائن. وقال المركز إن 22 قذيفة أُطلقت من مناطق
الغوطة.. مزيد من الضحايا بمأساة مستمرة
- التفاصيل
استمر القصف الجوي والمدفعي لمدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، حيث سقط 22 قتيلا -على الأقل- وجرح آخرون أمس الجمعة، في حين يزداد الوضع الإنساني سوءا مع استمرار منع المساعدات.
وقال الدفاع المدني (المعروف بالخوذ البيضاء) أمس إن النظام السوري وداعميه الروس نفذوا غارات جوية وقصفا مدفعيا على مدن وبلدات دوما، وبيت سوى، وأوتايا، ومسرابا، وسقبا، وكفر
ليبراسيون” :امرأة سورية: الموت أفضل من المعاناة في الغوطة
- التفاصيل
تواصلت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية مع مواطنة سورية تعيش في الغوطة الشرقية، آخر معقل للمعارضة، وهي المنطقة المحاصرة منذ عدة سنوات، والتي أصبحت هدفا لقصف النظام المتواصل، حيث تروي جحيم الحياة اليومية للناس هناك في ظل الجوع والإنهاك.
وتحت عنوان “ربما الموت أفضل من المعاناة” روت هذه المرأة التي تدعى “نيفين” (38 عاما)، وأم لطفلين تتراوح أعمارهما بين 11 و6 سنوات، وهي أحد أعضاء شبكة “النساء الآن من أجل التنمية”، معاناة أهالي الغوطة الشرقية، الذين يتعرضون لقصف مستمر من قبل النظام منذ نحو أسبوع.
“نيفين” أوضحت كيف يعيش حوالي خمسين أسرة في أحد المآوي هربا من القصف، معربة عن اندهاشها لرؤية كيف يتمكن بعض الناس من النوم على الرغم من غضب قصف قوات النظام.
وقالت: “عندما تنهمر براميل المتفجرات، أشعر أن قلبي سينفجر، ولتخفيف الضغط في الأذنين أفتح فمي في كل مرة، هذا ما تعلمناه”، مشيرة إلى أن رؤية النور والسماء بعد أربعة أيام من