عنب بلدي – درعا
أطلق “التجمع النسائي الحر” في محافظة درعا حملة تضامنية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين والمغيبين قسرًا في سجون النظام السوريبدأت الحملة، التي رفعت شعار “وينن؟”، بتنظيم وقفة احتجاجية في المحافظة، الاثنين 29 كانون الثاني الماضي، بمشاركة 300 سيدة تلقوا مساندة من “الدفاع المدني” ومجموعة من الإعلاميين والصحفيين والناشطين في المنطقة، بالإضافة إلى مشاركة أعضاء في “مجلس المحافظة الحرة”.
سارة الحوراني، منسقة “التجمع النسائي الحر في الداخل”، قالت لعنب بلدي إن الهدف من الحملة هو لفت النظر إلى قضية المعتقلين التي باتت “شبه غائبة” على الرغم من أهميتها إنسانيًا واجتماعيًا، مشيرًا إلى ضرورة إنهاء معاناة المعتقلين وذويهم خاصة في ظل غياب الجهة القانونية التي تتابع أمورهم، سواء في الداخل أو الخارج.

جوانا عيسى – الحسكة
لم يغب إحصاء الـ 62 عن المشهد الكردي داخل سوريا، والذي وضع الكرد في محافظة الحسكة في تحدٍ مع إثبات الوجود، حرموا بموجبه من حقوق المواطن السوري في العمل والتوظيف والمشاركة بالسلك السياسي الحاكم في البلد.
إلى تاريخ 22 آب عام 1962 يُرجع كرد الحسكة جذور معاناتهم وتقييد حقوقهم في الحصول على حقوق المواطن السوري، أو الاندماج في المجتمع السوري، على أقل تقدير، حين صدر مرسوم تشريعي منح بموجبه بعض سكان الحسكة الجنسية السورية، فيما حرم آخرون منها، عرفوا بعدها بـ “مكتومي القيد”.
إحصاء “جائر” وليوم واحد
في آب عام 1962 أصدر الرئيس السوري الأسبق، ناظم قدسي، مرسومًا تشريعيًا حمل رقم “93” عرف بـ “إحصاء الحسكة” لدى الذين استفادوا منه، فيما أخذ اسم “الإحصاء الجائر” للذين

نددت الأمم المتحدة بسلسلة الغارات الجوية الأخيرة على مستشفيات ومنشآت طبية في مناطق المعارضة المسلحة في سوريا، منها هجوم أدى إلى إخراج مستشفى يخدم خمسين ألف شخص من الخدمة.
وقال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة المعني بأزمة سوريا بانوس مومسيس أمس الثلاثاء "لقد أفزعتني الهجمات المستمرة على مستشفيات ومنشآت طبية أخرى في شمال غرب سوريا، وهي تحرم مئات الآلاف من الناس من حقهم الأساسي في الصحة".


بلدي نيوز – حماة (أحمد العلي)
يصادف اليوم، الثاني من شهر شباط، الذكرى الـ 35 لمجزرة حماة، التي نفذها نظام حافظ الأسد، وسجلت حينها واحدة من أفظع المجازر التي حصلت في تاريخ سوريا، لتكون شاهداً واضحاً وعلامة بارزة تدل على وحشية آل الأسد المستمرة حتى اليوم تحت مرآى العالم وسمعه.
ففي شهر شباط من عام 1982 قامت قوات آل الأسد وجيشه باقتحام مدينة حماة بقيادة رفعت الأسد الذي كان يترأس "سرايا الدفاع الجوي" بالاشتراك مع اللواء 47 دبابات واللواء 21 وغيرهم، وعملوا على تطويق المدينة ومحاصرتها ومنع المدنيين من الخروج منها، بالتزامن مع قصف عنيف وكثيف استمر نحو أربعة أسابيع.

اقتصاد
السبت 27 كانون الثاني 2018 | 4:49 مساءً بتوقيت دمشق

بلدي نيوز - (حسن العبيد)
تراجعت قيمة الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية، اليوم السبت، في أسواق الشمال السوري، حيث بلغ سعر الدولار الامريكي الواحد للشراء 460 ليرة سورية، و462 ليرة للبيع. وسجَّل اليورو سعر 565 ليرة للشراء، و 570 للبيع، فيما سجّلت الليرة التركية سعر 121 ليرة سورية للشراء و 123 للبيع.
فيما استمرت أسعار المحروقات بالارتفاع، تزامناً مع إغلاق طريق عفرين باتجاه ريف حلب وإدلب، للأسبوع الثاني على التوالي، جراء معارك عملية "غصن الزيتون".

JoomShaper