يعيش الموظفون مشاكل صحية شائعة وخاصة اولئك الذين يمارسون العمل المكتبي ومنها حسب موقع الطبي المتخصص بالشؤون الصحية، آلام حادة في الظهر بسبب الضعف العضلي، زيادة الوزن، محدودية الحركة وقلة اللياقة البدنية. وآلام مزمنة في الظهر التي يُسببها بعدم الالتزام بالتعليمات الصحية التي يُوصى بها للحد من ألم الظهر المرتبط بطبيعة العمل. والاستمرار في ممارسة المجهود مما يزيد من سوء الحالة ويُعيق الحركة كما في مهنة الخياط، عامل المغسلة أو المجلى.
تتعدد النصائح التي يُوصى بها للوقاية من ألم الظهر الذي يُسببه العمل ومنها:
- تجنب الجلوس لفترات طويلة ومتواصلة.
- ضرورة الوقوف وتحريك الاطراف العلوية والسفلية والجذع.
- الجلوس على كرسي داعم للظهر وبشكل قائم بحيث تكون الذراعان في وضع مريح والمرفقان بزاوية 90 درجة على المكتب.
- عدم رفع اوزان ثقيلة وخاصة لمن يفتقر للتدريب الكافي وتوضيح طريقة الرفع والاستعانة بزميل اخر للمساعدة اذا اقتضت الحاجة لذلك.
- اعطاء تعليمات واضحة لطريقة العمل السليم من خلال رسوم توضيحية او بوسترات واضحة للموظفين.
- تقليل الاوزان المحمولة والمسافة المقطوعة من خلال التوظيب بحجم و وزن اقل.
يلاحظ ان اكثر المشاكل شيوعا بين الموظفين أو العاملين في مجالات مختلفة هي في ألم العنق، الجذع والكتفين اعتماداً على طبيعة العمل التي تتطلب التكرار مثل موظفي المصبغة، المجلى، المخيطة، المطبخ والمندوبين.
- مما ذكر يتضح ان الموظف سواء من يقوم بعمل جسدي او مكتبي عرضة لآلام المفاصل والعمود الفقري.
- ينصح ادخال واستخدام الرافعة (الترولي) لنقل وحمل الأجسام واستخدام عجلات لتخفيف الوزن على الموظف.
-  لا بد من التنويه ان النشاط افضل من الراحة عند الشعور بالألم.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة في حال التهاب عرق النسا أو تهيج العصب.
- تجنب وضع محفظة او دزدان في الجيوب الخلفية مما يسبب ضغطا او التهابا في عرق النسا.
- تجنب الجلوس على اجسام صلبة كالارض أو كرسي بلاستيك.
- عند العمل المكتبي ينصح بأن تكون القدمان على الارض مباشرة او مدعومة من الاسفل.
-  تجنب ارتداء الكعب العالي وتركه للمناسبات فقط.
- تقوية عضلات الظهر عامل مهم لارتباطها بالعنق، القفص الصدري، البطن، الحوض والاطراف.
- تجنب التفاف الجذع المفاجئ اثناء الجلوس في العمل ومن الضروري ان يكون الكمبيوتر في الامام والوسط تماما وعلى مستوى النظر.
- ممارسة الموظف للتمارين الرياضية الروتينية لتقوية العضلات وزيادة مرونتها وبالتالي الحد من الآلام المرافقة للعمل.