شدد الباحثون على أهمية أن يقوم البالغون بـ 150 دقيقة من التمارين الرياضية المتوسطة الكثافة في الأسبوع، بحيث أظهرت دراسة طبية حديثة أن الأشخاص الذين يستيقظون لساعات طويلة أثناء الليل وينامون في ساعات متأخرة يجدون مشقة وصعوبة في ممارسة الرياضة، فضلاً عن كونها من أهم الأسباب لكسل وبدانة الكثيرين، بحسب ما جاء في صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، وقد نشرت الدراسة في الملحق على الانترنت من مجلة «النوم» Sleep.
وتشير أحدث البحوث إلى أن أغلبية البالغين يسهرون لساعات طويلة ويشعرون بصعوبات في الحفاظ على ممارسة الجدول الرياضي اليومي ، كما تظهر النتائج أنه كلما تراجعت ساعات النوم، تراجعت معها قدرة الانسان على مزاولة الرياضة بطريقة منتظمة ومن ثم اللجوء إلى الراحة والكسل مما يسهم بصورة كبيرة في زيادة وزنه ...والبدانة تدمر قوة الركبة!
يوجد علاقة قوية بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم والتهاب المفاصل والركبة بصفة خاصة إذ يمكن أن يؤدي الالتهاب الشديد في مفصل الركبة إلى ألم وإلى عدم قدرة المريض على المشي. ولتخفيف هذا الألم وتحسين قدرة المريض على المشي، يجري الجراح له عملية جراحية لاستبدال مفصل الركبة حيث يجري استبدال الأجزاء التي أزيلت من الركبة بسطح اصطناعي يعرَف باسم «المفصل الاصطناعي».
وكانت آثار الوزن شديدة الخطورة على هشاشة عظام الفخذ التي كانت أكثر وضوحاً وخطورة بحيث لوحظ أن زيادة جراحات استبدال الركبة كان يفوق بكثير جراحات استبدال الفخذ، وذلك بسبب زيادة حدة البدانة!
وقد كشفت دراسة طبية حديثة أن العدد الاجمالي لجراحات استبدال الركبة تضاعف بمعدلات كبيرة بين عامي 1993 و 2009 بسبب زيادة نسبة البدانة في الولايات المتحدة، استناداً إلى المواد التي تقدمها «الأكاديمية الأميركية لجراحي العظام» وإلى ما نقله موقع «ساينس دايلي».
ورغم أن استبدال الركبة أصبحت عملية شائعة، يبقى من المهم الاضطلاع على الاخطار والمضاعفات المصاحبة لها، وأبرزها:
• العدوى
• الجلطة
• النزيف أو خروج سائل من الجرح
• الألم
• التيبّس
• التورم
• الاحمرار حول الجرح.