خبار الآن | البقاع - لبنان - (مالك أبو خير)
أصبحت القمامة والمواد البلاستيكية أحد أهم متطلبات اللاجئين السوريين في لبنان في الحصول على التدفئة في ظل برد قارس يتسلل إلى خيمهم. لكن اشتعال هذه المواد وما لها من فائدة مؤقتة لتدفئة اجساد اللاجئين واطفالهم، يعد سببا رئيسا في انتشار الامراض بين الاطفال، بسبب الدخان المتصاعد من احتراقها، وذلك مع انعدام الدعم المقدم لهم. مالك أبو خير من البقاع اللبناني والتفاصيل.
من قنوات الصرف الصحي وبقايا القمامة يجمع اطفال المخيم في البقاع اللبناني ما تيسر من مواد يسهل حرقها للتدفئة عليها.
شتاء قارص وخيم مهترئة قد لا تستطيع الصمود امام غزارة الامطار التي هطلت في الايام الماضية ولا تحمي اللاجئين من شبح البرد الذي انهك اجسادهم.
بشار طفل سوري: نقوم يومياً بجمع المواد التالفة من بقايا القمامة ونقوم باستخدامها كوسيلة للتدفئة حيث نقوم بجمع كي ما يمكن جمعه من مادو تصلح للحرق.ام محمد لاجئة سورية: الوضع هنا سيء الخيم لا تصلح للسكن حيث يدخل عليها المياه نتيجة الامطار ولم تصلنا اي مساعدات منذ بداية فصل الشتاء وحتى اليوم وهذا ما يدفع اطفال المخيم للذهاب للقمامة للبحث عن مواد للتدفئة.
نتيجة استنشاق ما يحرق من مواد بلاستيكية بدأت تنشر بين الاطفال امراض في الرئتين، فيما سكان المخيمات مازالوا منذ السنة الماضية حتى اليوم يناشدون تقديم المساعدات لهم.
أم شذى ... لاجئة سورية: يعاني اطفالنا من امراض نتيجة استنشاقهم لللمواد البلاستيكية المحترقة، فلا وقود ولا كهرباء.
ابو حازم لاجئ سوري: في هذا المخيم لم تصل الينا اي مساعدات تذكر منذ بداية الشتاء، ونعتمد على العمل في تقشير الثوم وبيعه من اجل تأمين اجار الارض التي نعيش عليها بالاضافة الى مصاريف الكهرباء وغيره.