القاهرة – بوابة الشرق تتسبب أشعة الشمس في آثار جلدية سيئة، عندما تتفاعل بعض التركيبات الدوائية وعددها 300 من العلاجات وبعض المواد الغذائية. ووفقا لتقرير طبي أورده موقع "راين بفالتس أونلاين" الألماني، فإن مثل هذه التفاعلات تؤدي إلى تورمات أو بقع جلدية. وكما أن للشمس فوائد، فلها أيضاً أضرار جلدية يجب تجنبها وتوخي الحذر منها. والمفاجأة، حسب الموقع، أن عددا كبيرا من الأدوية لا يتناسب على الإطلاق مع الأشعة فوق البنفسجية، مما يتسبب في آثار جانبية سيئة. وفي بعض الأحيان تكون الأعراض الناجمة عنها مثل "حكة الجلد" قوية جداً لدرجة أن طبيب الأمراض الجلدية يقف عاجزاً أمامها،
إذ بإمكانها الانتشار في الجسد كله بسرعة فائقة. وأشار التقرير إلى أن القليل من التعرض للشمس الحارقة، سواء أثناء الوقوف في الشرفة، أو في الأماكن المكشوفة، قد يكون سببا للأمراض الجلدية، إذا تزامن ذلك مع قائمة تناهز 300 دواء. الأدوية المذكورة حددها البروفيسور"سيلفيا شاودر"بالاسم، بينها ما يصرف في الصيدليات بدون وصفة طبية. دواء "لوراتادين" المضاد للحساسية يمكن أن يسبب مشاكل جلدية إذا تعرض المريض لأشعة الشمس بدون وقاية. وفي ذات السياق فإن مسكنات الألم مثل "نابروكسين"، تسبب مشاكل وتأثيرات ضارة عند التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية. التأثيرات السلبية تكون أقل وطأة مع دوائي "ديكلوفيناك" وإيبوبروفين". القائمة تشمل بعض المضادات الحيوية مثل "التتراسيكلين" و "الدوكسيسيكلين" وكذلك بعض أدوية القلب، وخصوصًا ذات مادة "الأميودارون" الفعالة.