عمان- عرف موقعا www.healthline .com وwww.mayoclinic.org الرعاش مجهول السبب بأنه اضطراب عصبي يسبب الرجفة اللاإرادية في مكان ما من الجسم. وعادة ما يكون ذلك المكان هو اليد، وخصوصا عند القيام بنشاطات بسيطة، منها حمل كوب والشرب منه، غير أن آخرين قد يصابون بالرجفة عندما يكونون من دون حركة. كما أن هذا الاضطراب قد يؤثر أيضا على أماكن أخرى من الجسم، منها الرأس والوجه واللسان والعنق. وفي حالات نادرة، قد يصيب الساق أو القدم.
ويذكر أن هذا الاضطراب قد يصيب الشخص في أي سن كان، لكنه أكثر شيوعا لدى من أعمارهم 40 سنة أو أكثر.
الأعراض
تكون الرجفة الناجمة عن الاضطراب المذكور بسيطة وسريعة. وقد تكون متواصلة أو شديدة التكرار أو قليلة الحدوث. وتتراوح الرجفة الناجمة عن هذا الاضطراب ما بين الطفيفة التي ﻻ تؤثر على حياة المصاب اليومية، إلى الشديدة، والتي تتعارض مع إمكانية قيامه بالنشاطات اليومية.
وهذه بعض الأعراض التي قد يسببها الاضطراب:
- الرجفة الملحوظة في اليدين أو الساعدين عند محاولة القيام بأي نشاط في اليد.
- قيام أجزاء من الوجه بـ "النفض"، منها الجفنين.
- ارتجاف الصوت إن كان اللسان أو الحنجرة مصابة.
- اضطراب التوازن إن كانت الرجفة في الساقين أو القدمين، كما وأن الوقفة أو المشية قد تبدو غير عادية.
- البدء بشكل تدريجي يليه حدوث تفاقم.
- هز الرأس من الأعلى إلى الأسفل أو من اليمين إلى الشمال.
- التفاقم مع الحركة.
الأسباب
على الرغم من أنه لم يعرف السبب المحدد الذي يؤدي للإصابة بهذا الاضطراب، إلا أنه لدى نحو نصف مصابيه يبدو وكأنه ناجم عن طفرة جينية، غير أنه لم يتم التعرف على الجين بشكل محدد.
عوامل قد تزيد الرجفة سوءا
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد الرجفة سوءا، ولكن بشكل مؤقت. وتتضمن هذه العوامل ما يلي:
- الضغط النفسي.
- الشعور بالتعب.
- الشعور بالجوع.
- الشعور بالبرد الشديد أو الحر الشديد.
- شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- التدخين.
العلاج
لم يتم إلى الآن اكتشاف علاج شاف من هذا الاضطراب، غير أن هناك علاجات تساعد بالتخفيف من الأعراض. كما أن الأشخاص المصابين بالأعراض الطفيفة قد لا يحتاحون للعلاج، غير أن العلاج يكون ضروريا إن كانت الأعراض شديدة أو تؤثر على قدرة المصاب على ممارسة نشاطاته اليومية.
وتتضمن العلاجات المستخدمة لهذا الاضطراب ما يلي:
العلاج الدوائي
تتضمن العلاجات الدوائية لهذا الاضطراب ما يلي:
- حاصرات البيتا، منها البروبرانولول، حيث تقوم هذه المجموعة بمنع تفاقم الرجفة.
- أدوية ارتفاع ضغط الدم، والتي تقوم بالحد من الأدرينالين. ومن هذه الأدوية الفلوناريزين.
- مضادات الاختلاج، منها البريميدون، والذي يعمل على التقليل من اهتياجية الخلايا العصبية.
- المهدئات البشيطة، منها الألبرازوﻻم.
الأساليب العلاجية
ينصح المصابون بالخضوع للعلاج الطبيعي لتحسين التناسق والسيطرة على العضلات. كما أن حقن البتوكس قد تعطى في اليد لإضعاف العضلات لإيقاف الرجفة أو التخفيف منها.
العمليات الجراحية
يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية عند فشل الأساليب الأخرى بتقديم الراحة للمصاب.