يعتبر مرض ترقق العظام وراثياً بنسبة 60-80 ٪ حيث أنه يصيب بعض الأسر أكثر من غيرها، وكذلك ينتشر المرض في بعض المناطق الجغرافية أكثر من غيرها مثل منطقة القوقاز وشرق آسيا وشبه الجزيرة العربية أكثر من غيرها من البلاد العربية.
أسبابه:
1. نقص هرمون الأستروجين عند إنقطاع الطمث أو نتيجة لإستئصال المبيضين قبل سن ال 40 أو القصور في وظيفة المبيضين في سن صغير عند المرأة.
2. التقدم في العمر، بالنسبة للسيدات من فوق سن الـ45، وعند الرجال فوق سن الـ55.
3. تناول علاجات طويلة المدى من السترويد والكرتيزون ومضادات التشنج وكذلك التعرض لأمراض سريرية مزمنة، تتطلب ملازمة السرير لفترة طويلة وعدم الحركة.
4. أمراض زيادة نشاط الغدة الدرقية، أو أمراض الكلى والكبد المزمنة.
5. زيادة الوزن، وكذلك نقص الوزن أو ضعف البنية الأساسية في في فترة المراهقة.
6. ممارسة بعض العادات صحية غير سليمة مثل:
- التدخين والكحوليات.
- الإسراف في تناول القهوة والمشروبات الغازية.
- عدم ممارسة الرياضة بإنتظام.
- عدم التعرض لأشعة الشمس.
- تناول أطعمة غير صحية مثل الوجبات السريعة وعدم الحرص.
أعراض المرض ومضاعفاته:
تظهر أعراض المرض عادة بشكوى من آلام مبهمة في أنحاء متفرقة من الجسم أهمها العمود الفقري مع قلة النشاط الجسمي، الأرق، التهاب اللثة، قصر القامة مع مرور الوقت، كسر العمود الفقري أوالكسور الفجائية لعظم الرسغ والفخذ.
مضاعفات كسور العمود الفقري:
• الألم المزمن.
• عدم الراحة المستديمة والمزمنة.
• نقص في الطول.
• تشوه العمود الفقري و تحدبه.
• الإعاقة الجسدية.
• قصور في وظائف الرئتين.
• فقدان الثقة بالذات.
• الإنحصار الشديد للنشاطات اليومية العادية وتقلصها
مضاعفات كسور الرسغ والفخذ:
• الشعور بالإجهاد المستمر نتيجة للشعور بالألم المزمن
• التشوه
• الإعاقة
• الإضطرابات الوظيفية
البوابة