ترجمة: سارة زايد- الأطفال أكثر عرضة للأصوات من البالغين لأنهم لا يمتلكون دائماً رد فعلٍ لحماية أنفسهم من الضوضاء العالية.
لذلك من المهم حماية سمع الأطفال الصغار وتجنب تعريضهم لأصوات عالية جداً.
إذ يمكن أن تتسبب الألعاب الصوتية التي تصدر أصواتاً تزيد عن 100 ديسيبل في إلحاق الضرر بآذان الأطفال بعد دقيقتين فقط من التعرض.
آثار فقدان السمع على نمو الطفل
فالأجهزة الإلكترونية التي يستخدمها الأطفال الأصغر سناً بشكل متزايد، يمكن أن تتجاوز بسهولة 100 ديسيبل، وبالتالي تشكل خطراً على سمع الأطفال.


عادة ما يكون اهتمام الأطفال الصغار باللعبة قصيراً إلى حد ما، لذلك لا يتعرضون للضوضاء الصاخبة لفترات طويلة من الزمن.
ومع ذلك، نظراً لأن الأطفال يميلون إلى تقريب الألعاب الصوتية من آذانهم، وحتى وضعها في أفواههم، فقد يسمعون أصواتاً أعلى من المتوقع.
وذلك لأن صانعي الألعاب يضبطون مستوى الصوت للعبة بناءً على المسافة التي يجب حملها عادةً من الأذن، وعندما يتم الاستماع إلى الكثير من الألعاب عن كثب، يمكن أن تشكل خطراً على آذان الطفل.
وبالمثل، قد يتسبب التعرض للضوضاء الصاخبة في إجهاد السمع، مما يجعل الأطفال يشعرون وكأن آذانهم مسدودة.
كما يمكن أن يسبب هذا التعب أيضاً رنيناً مستمراً في أذنيه يسمى طنين الأذن.
ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي التعرض المتكرر للضوضاء الصاخبة تدريجياً إلى فقدان السمع الدائم.
هل يجب أن نتجنب الألعاب الصوتية؟
قد تكون بعض الألعاب الصوتية ممتعة ومحفزة للأطفال الصغار، لذلك ليست هناك حاجة لحظر هذه الألعاب، لكن عليك أن تأخذ الوقت الكافي لاختيارها بحكمة.
نصائح لاختيار لعبة صوتية:
ضع في اعتبارك فائدة المؤثرات الصوتية للعبة قبل شرائها.
على سبيل المثال، هل ضوضاء صفارات الإنذار ضرورية في شاحنة الإطفاء؟ قد يكون طفلك قادراً على إصدار أصوات الشاحنة بنفسه.
بالإضافة إلى ذلك، فإنك ستوفر المال لأنك لن تضطر إلى شراء بطاريات.
اختر الألعاب الصوتية التي تضيف قيمةً أكبر إلى اللعبة، على سبيل المثال كتاب يسمح لطفلك بالاستماع إلى الموسيقى أو تأليفها أو تعلم أغنية أو اكتشاف صرخة حيوانات مختلفة.
تحدث إلى من حولك قبل الحفلة أو عيد ميلاد الطفل للتأكد من ألا يتلقى طفلك فقط ألعاب صوتية كهدايا.
لمنع مشاكل السمع
تجنب شراء الكثير من الألعاب الصوتية، وفي حال شرائها قم بإزالة البطاريات إذا لم يكن الصوت جزءً أساسياً من اللعبة.
الصق شريطاً لاصقاً على السماعة، إذا شعرت بصوت عالٍ جداً.
وفر وقتاً للعب الهادئ بعد عدة دقائق من اللعب بلعبة صاخبة، إذ تعزز فترات اللعب الهادئ تركيز طفلك الصغير وتسمح له بترويض الصمت.

JoomShaper