واشنطن- خدمة قدس برس - نفت دراسة علمية حديثة أن يكون لأعراض سن اليأس دوراً في معاناة النساء من صعوبات "إدراكية" عند اقتراب انقطاع الطمث.
وبحسب ما أوضح فريق الدراسة من جامعة "كاليفورنيا- لوس انجلوس" الأمريكية؛ تشير فرضية غير مؤكدة إلى أن الأعراض المرتبطة ببلوغ مرحلة سن اليأس عند النساء، قد تُسبب صعوبات في الإدراك خلال تلك الفترة من التحولات الهرمونية.
وعمد الفريق من الجامعة إلى تنفيذ دراسة شملت نحو الفي إمرأة أمريكية، ممن بلغن مرحلة منتصف العمر، بغرض تقييم تأثير أعراض سن اليأس على الأدراك لديهن خلال مدة ست سنوات، والواقعة ما بين عامي 2000 و 2006).

وقام الباحثون بسؤال المشاركات عما إذا كانت أعراض سن اليأس (مثل؛ الاكتئاب، القلق، اضطراب النوم، والأعراض الوعائية الحركية، وهي الهبات الساخنة والباردة) قد أثرت بشكل سلبي على أدائهن في الجانب الإدراكي، خلال المرحلة الانتقالية لانقطاع الطمث.

كما خضعت المشاركات لاختبارات بغرض تقييم أدائهن فيما يختص بالجوانب الإدراكية التالية؛ سرعة المعالجة الذهنية، الذاكرة العاملة والذاكرة اللغوية.

وخلُصت نتائج الدراسة التي نشرتها "الدورية الأمريكية للوبائيات"، الصادرة لشهر حزيران/ يونيو الجاري، إلى أن أعراض سن اليأس، التي رصدتها الدراسة، ليست مسؤولة عن تأثر عمليات التعلم بشكل سلبي ولفترة مؤقتة عند النساء، مع قرب انقطاع الطمث