يمكن للتوتر النفسي أن ينعكس على هيئة أعراض جسدية، تزيد من ضربات القلب وتسبب مشكلات بالنوم وقد تكون مميتة أحيانا، بحسب ما نشر موقع "سكاي نيوز عربية".
وكشفت الطبيبة النفسية أودري تانغ، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الإجهاد النفسي المطول يتسبب في إطلاق هرمونات تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وزيادة الوزن، مما قد يؤدي إلى أمراض مرتبطة بالسمنة.
وأوضحت تانغ أن هناك علامات تحذيرية تشير إلى أن مستويات التوتر بلغت ذروتها، مما يعكس مشكلات جسدية في المستقبل.
وكان من اللافت إظهار مدرب كرة القدم بيب غوارديولا استجابة إجهاد مثيرة للقلق، في مؤتمر صحفي بعد التعادل المخيب للآمال 3-3 ضد فاينورد في دوري أبطال أوروبا.
وخلال سؤاله عن جروح في أنفه وخدوش في رأسه، قال المدرب الإسباني: "لقد قطعت نفسي، أريد أن أؤذي نفسي". وذكرت عالمة النفس، أن الإجهاد النفسي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الطريقة التي نتصرف بها، فضلاً عن تأثيره علينا جسديا إذا كان مزمنا، بمعنى أنه يستمر لبضعة أسابيع على الأقل.
وكشفت تانغ عن 5 علامات تشير إلى أن الإجهاد يؤثر على الشخص بصور يومية؛ هي: عدم النوم، الامتناع عن الطعام، سرعة الانفعال، عدم الإقبال على الأشياء التي يحبها والهوس بأمر ما.
وبينت أنه جسديا، فإن العلامات الأكثر شيوعا للإجهاد المزمن هي آلام الصدر والصداع وآلام العضلات، وذلك لأن الإجهاد يتسبب في إفراز الجسم كمية كبيرة من هرمون الكورتيزول، الذي تنتجه الغدد الكظرية الموجودة أعلى الكلى.