جريدة الغد

عمان- الغد- تلعب بيئة غرفة النوم دورا حاسما في جودة النوم، فالنوم الجيد ضروري للحفاظ على العافية الجسدية والنفسية. ومع ذلك، قد تحتوي الغرفة على عناصر تبدو مألوفة، لكنها تعيق الاسترخاء وتؤثر سلبا على النوم. لذلك، ينصح بإزالة هذه المؤثرات وتهيئة مساحة هادئة خالية من المشتتات، لتصبح الغرفة ملاذا للنوم يحقق راحة عميقة ويساعد على استعادة النشاط وتعزيز الصحة على المدى الطويل، وهذا يضمن نوما أفضل وحياة أكثر توازنا، بحسب ما نشر موقع "الجزيرة نت".

عناصر ينصح بعدم إبقائها

 في غرفة النوم

- النباتات المعرضة للعفن: رغم أن النباتات تضيف جمالا وتنقي الهواء، إلا أن بعض الأنواع، مثل اللبلاب الإنجليزي والسرخس، تحتفظ برطوبة التربة، ما يهيئ بيئة لنمو العفن وانتشار جراثيمه في الهواء، مسببة تهيجا تنفسيا، خاصة للمصابين بالحساسية أو الربو.

- معدات التمارين الرياضية: وجود أجهزة رياضية، مثل الأوزان أو آلات الجري، في غرفة النوم يخل بأجواء الاسترخاء، إذ يذكرك بالنشاط والعمل ويحول الغرفة إلى مساحة متعددة الوظائف، فضلا عن إمكانية تراكم البكتيريا والروائح الناتجة عن العرق، وإحداث فوضى بصرية تشوش الذهن.

- سلال الغسيل المتسخة: تعد الملابس المتسخة بيئة مثالية لتراكم البكتيريا وعث الغبار وامتصاص الروائح الكريهة والعطور، وهذا ينعكس سلبا على جودة الهواء في غرفة النوم، وقد يسبب مشكلات تنفسية أو تحسسا أثناء النوم.

- الساعات الرقمية والشاشات الإلكترونية: الضوء الأزرق أو الأرقام المتوهجة الصادرة عن الساعات الرقمية أو الشاشات الإلكترونية قد تطغى على ظلمة الغرفة وتعيق إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن الإحساس بالنعاس وتنظيم النوم، وهذا يؤثر على القدرة على الاستغراق في النوم العميق. لتفادي ذلك، ينصح باستبدالها بساعات تقليدية أو ضبط الساعات الرقمية على وضع الإضاءة الخافتة.

- تكدس الأوراق والكتب والفوضى العامة: الفوضى البصرية الناتجة عن الأوراق المتناثرة أو الكتب غير المرتبة تزيد من التوتر وتشوش الذهن، وهذا يبقي العقل في حالة تأهب ويمنع الاسترخاء. كما أن هذه الفوضى تجذب الغبار والآفات مثل بق الفراش، ما يؤثر على نظافة الغرفة وصحتها.

- الأشياء الحادة أو الأدوات الخطرة: وجود أدوات حادة، مثل المقصات أو السكاكين، في غرفة النوم قد يثير قلقا، إذ يربطها العقل بالخطر، وهذا يقوض الشعور بالأمان ويعيق الاسترخاء. إضافة إلى ذلك، تشكل هذه الأدوات خطرا فعليا على السلامة، خاصة إذا كانت في متناول الأطفال.

- المعطرات: رغم أن الروائح العطرية قد تضفي أجواء مريحة في غرفة النوم، إلا أن بعض المعطرات الصناعية تحتوي على مواد كيميائية قد تسبب الحساسية أو تهيج الجهاز التنفسي، خاصة لدى الأشخاص ذوي الحساسية المفرطة.

- ديكورات غير مستخدمة: الإكسسوارات والديكورات التي لا فائدة منها تشكل فوضى بصرية تشتت الانتباه. الأفضل تقليل الديكورات إلى الحد الأدنى، واختيار قطع بسيطة تعزز الاسترخاء.

- عدد زائد من الوسائد: لا تؤثر الوسائد الزائدة في غرفة النوم فقط على راحة النوم ودعم الرقبة الصحيح، بل قد تتحول إلى بيئة مثالية لتجمع الغبار، العث، وبقايا العرق والزيوت الطبيعية من البشرة. هذا التراكم قد يسبب تهيجا جلديا أو تحسسا تنفسيا، مما يجعل تقليل عددها وتنظيفها بانتظام أمرا ضروريا للحفاظ على بيئة نوم صحية.

- بقايا الطعام: قد يلجأ البعض أحيانا إلى تناول وجبات خفيفة أو حتى وجبات رئيسية داخل غرفة النوم، لكن من المهم إعادة كل شيء إلى مكانه فور الانتهاء وعدم ترك بقايا الطعام في الغرفة. فانتشار رائحة الطعام في غرفة النوم قد يجعل الأجواء خانقة ويؤثر سلبا على راحتك ويعرقل استقرار النوم.

JoomShaper