الدكتور جهاد سمور
تجميد الأجنة وتجميد الحيوانات المنوية وسائل حديثة في عالم اطفال الأنابيب ،حيث يتم تجميد الأجنة بطرق خاصة «والأجنة الفائضة عن الحاجة بعد اختيار الأجنة المناسبة وإدخالها رحم المرأة» هذه الأجنة ربما تعطي الامل مستقبلا ، وطبعاً يتم اختيار الأجنة الجيدة للخزن والتجميد، فاما ان يكون التجميد لكل أو جزء من أنسجة المبيض، اوتجميد البويضات غير الناضجة،اوتلك الناضجة ..
ويحسب الاخبراء الف حساب لعوامل سن الزوجة وبشكل خاص عند سن الأربعين أو عندما تكون عند الرجل أسباب صعبة العلاج جداً تتعلق بالسائل المنوي ونوعيته وكميته، ولكن الصبر والهدوء النفسي.
ان نجاح الحمل للجنين المجمد، قياساً للجنين الذي أخذ مباشرة، لا تختلف، ولا يوجد هناك زيادة في نسبة احتمال ولادة طفل مشوّه أو غير طبيعي بين الجنين المأخوذ حديثاً أو الجنين المجمّد .وفي اليوم التاسع او العاشر من بدء الدورة الشهرية وعند وصول البويضة الى الحجم المناسب تعطى حقنة من نوع خاص بالعضل من أجل المساعدة على خروج البويضة من المبيض الى قناة فالوب، ثم يجري التلقيح الصناعي بعد ذلك بحوالي 36 إلى 48 ساعة، وذلك بأخذ عينة من الحيوانات المنوية من الزوج، ثم تفصل الحيوانات المنوية النشطة بواسطة محلول فسيولوجي يساعد على زيادة سرعة وكفاءة هذه الحيوانات. وبعد ذلك تحقن الحيوانات المنوية النشطة داخل الرحم من دون تخدير ولا تشعر السيدة بألم يذكر من هذه الطريقة.

هذه الوسيلة تساعد على الحمل وترفع النسب، وتكرر إلى ان يحدث الحمل في دورات متتالية او متباعدة لمدة ست مرات فان لم يحدث الحمل يجري الانتقال الى وسائل مساعدة اخرى.

وتتم الطرق باعطاء الزوجة حقن لتنشيط الغدة النخامية للتتحكم في عمل المبيض اثناء فترة التنشيط للتبويض. وايضا تعطى الزوجة منشطات التبويض بواسطة الحقن اليومي، وتجري متابعة استجابة المبيض بواسطة الموجات الضوئية المهبلية. وعندما تصل البويضات الى الحجم المناسب تعطى الزوجة «امبول» او اثنين من نوع خاص عن طريق الحقن بالعضل أو تحت الجلد، وذلك للمساعدة على خروج البويضة من المبيض في الوقت الذي يحدده الطبيب المعالج لاستخراج هذه البويضات.

اما المرحلة الثالثة فتستخرج فيها البويضات عن طريق جهاز الموجات الضوئية من المهبل تمزج البويضات مع عدد محدد من الحيوانات المنوية المجهزة سابقا من نطف الزوج وتوضع في حاضنة بمثل ظروف رحم الزوجة لمدة 24 ساعة لمعرفة ما اذا كان تم الاخصاب ام لا، ثم تنقل البويضات المخصبة الى محلول فسيولوجي للتغذية، وتترك في الحاضنة لمدة 48 الى 72 ساعة حسب سرعة انقسام البويضة المخصبة «الجنين»، ويراعى عزل الاجنة الاسرع في الانقسام والافضل من حيث الشكل الظاهري لنقلها الى رحم الزوجة، مع العلم انه لا يجري نقل اكثر من جنين او اثنين الى رحم الزوجة، ويجري الطبيب المعالج هذه العملية في الوقت المحدد.

أما المرحلة الخامسة فتتمثل في إعادة الأجنة إلى رحم الزوجة ثم تعطى علاجا خاصا يساعد على اتمام التصاق الجنين بالبطانة الرحمية.

وللذكرهناك تقنية التجميد للحيوانات المّنوية الذكرية ونسيج الخصية للذين يعانون من أمراض السرطان والذين يحتاجون إلى العلاج الكيماوي والذين يعانون من أمراض الخصية .

وتعتمد ببساطة على تجميد الأجنة ذات الكفاءة (من حيث درجة الانقسامات وعدد الخلايا) لفترات طويلة، وتوضع الأجنة في أطباق خاصة ويتم تجميدها في حضانات خاصة باستخدام النيتروجين درجة حرارة _196 درجة مئوية وحين الحاجة إلى هذه الأجنة يقوم أخصائي المختبر بإذابة الجليد المحيط بالأجنة وتجهيزها لإعادتها إلى الرحم.

ونقل عدد كبير من الأجنة منها والقيام بتلقيحها والاحتفاظ بالفائض من هذه الأجنة بتجميد الزائد لاستخدامها فى المحاولات اللاحقة أي بعد حصول الولادة وفى حالة عدم حدوت الحمل فأننا نستطيع إعادة الأجنة المجمدة إلى الرحم دون المرور بعناء الحقن الهرمونية وعملية السحب مما يوفر أيضا التكلفة المادية، وأن نسبة نجاح هذه الطريقة تعتمد على تكون الجنين ونموه وبالتالي أنتاج أطفل أصحاء وتقليل نسبة احتمال ولادة طفل مشوه أو غير طبيعي بين الأجنة المأخوذة حديتا والأجنة المجمدة.

وانبه ان هذه التقنيات الجديدة ومنها ( تجميد البويضات ) بانواعها التي هي محل حديث كل المجتمعات بالعالم حاليآ، فتشاهد من خلال الإقبال الشديد لأسباب لها علاقة بالصحة، فالغالبية من هؤلاء يفعلن ذلك لأسباب للوقاية من الامراض ولامكانية الحمل والإنجاب.



عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

JoomShaper