* الدكتور جهاد سمور
استشاري امراض النسائية والتوليد
التطور والبحث العلمي السريع والمستفيض والخبرة التي اكتسبها الاطباء مهنيا ومخبريا وخاصة بما يتعلق بالمساعدة على الحمل والتصدى لعلاج الخصوبة وتأخر الحمل للزوجبن، ومنذ اول عملية اطفال انابيب عرفها البشر عام 1978(الطفلة براون) بدأت بعض التحويرات والابتداعات المهمة والمميزة في هذا المجال وخصوصا التلقيح الاصطناعي والمجهري داخل وخارج الجسم البشري وايضا بتجميد الحيامن الذكرية والبويضات الانثوية، والعملقة في طرق الاستفادة منهما عند الرغبة وحاجة الازواج لذلك، وحفظها في كنتيرات تحت درجات مناسبة ولعدة شهور وسنوات، او ابتداعات اخرى مثل ترك البويضة بعد تلقيحها بالحيوان المنوي في الانابيب، لفترة 5 ايام في سوائل المختبر بدلا من يومين كما كان الامر في السابق، ويكون الهدف هنا ايصال البويضة الملقحة التي تصبح جنينا مكونا من خلايا معدودة، الى مرحلة جيدة النضج تضمن استمرار نموها في رحم السيدة بعد نقلها اليه وهذا بالطبع يساعد فقط على رفع نسبة نجاح الحمل .
بل ايضا على تجنب نقل عدد غير مطلوب من البويضات الملقحة الى الرحم وما ينتج عنه حمل متعدد وغير مرغوب به، وهذا تراكم بسبب اطالة فترة نمو البويضات الملقحة (الاجنة) في المختبر قبل نقلها الى الرحم قد تكون لها فائدة مهمة ستعرف مستقبلا ، لكن من المعروف ان ذلك سيقلص فترة علاج وتنشيط المبايض الخاملة التي اظهرت ضعفها خلال الفحوصات المخبرية، وايضا وضعت الزوجان وخاصة الزوجة بحالة نفسية وجسديا صعبا بعد فترة 4- 5 اسابيع وذلك بسبب كثرة الزيارات الى العيادة واستمرار الدواء. وعندما تترك البويضات الملقحة (الاجنة) مدة تناسب طبيعة انتقال البويضة المخصبة للانتقال من قناة فالوب الى الرحم في حالة الحمل الطبيعي (من دون اللجوء الى الانابيب)، ويتجه الخبراء بهذا المجال جعل عمليات اطفال الانابيب شبيهة بالطبيعة التلقائية، وعند السيدات اصبحت تتحمل بويضاتهن الملقحة في المختبر العيش 5 ايام في السوائل المخبرية ، وهذا اعطى الامل بحل العديد من المشاكل العالقة، وعلى سبيل المثال هناك التقنية الجديدة في علاج المبايض لها فوائد كبيرة وعملية بالنسبة للمريضة تتمثل في:
- تقلص الوقت والجهد وتجنب السيدات التعب النفسي والجهد الجسدي.
- مع ملاحظة تقليل الكلفة باستخدام عقاقير اقل كلفة.
-اصبح الاطباء الان يستغنون عن التقنية القديمة والتي تنص على تثبيط عمل افراز الغدة النخامية لمدة شهر والبدء بتحريض نشاط افراز الهرمون الانثوي، والان يبدا الاطباء باعطاء منشط المبايض اولا بيريجون وبعد ذلك تحصل السيدة على علاج تثبيط افراز الغدة النخامية قرانرلس والذي يعمل على الغدة مباشرة؛ ما سيساعد في النهاية على تقليص الفترة الكلية للعلاج الى اسبوعين فقط، نظرا لان هذا المنشط الهرموني هو الاول المكتشف والمصنع لتنشيط المبايض منذ عام 1996، اذ تستطيع السيدة الان ان تحقن نفسها بالعلاج بالمنزل وبسهولة.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
طبيبك : سهولة عمليات اطفال الانابيب ...وازدياد نسب النجاح..!
- التفاصيل