نسيج
بروكسل/ كشفت دراسة طبية حديثة، أن إصابة المرأة بسرطان الثدي لا يمنعها من الإنجاب، في حال شفائها من المرض، كما أن الحمل بعد الشفاء من سرطان الثدي لا يزيد احتمال حصول الوفاة.
وأكد الأطباء أن الشفاء من سرطان الثدي يتيح للمرأة الحمل والإنجاب، دون خوف من أي عواقب محتملة، بعكس الاعتقاد السائد بين الأطباء، وهو أن إصابة المرأة بسرطان الثدي تمنعها من الحمل والإنجاب، حتى في حال الشفاء من السرطان إما بسبب زيادة الخطر على حالتها الصحية والخوف من تدهورها، أو بسبب الخوف من زيادة احتمال عودة المرض. وأظهرت الدراسة، أن عملية الحمل والإنجاب سليمة وغير مقلقة للمرأة التي شفيت من سرطان الثدي، وأن الحمل لا يؤدي إلى مضاعفات تعرض حياتها للخطر.

وقال الدكتور حاتم عظيم رئيس فريق الباحثين، في معهد جوليس بروديت البلجيكي، إنهم توصلوا إلى أن الحمل لا يساعد على عودة ظهور الورم السرطاني عند المرأة التي تم شفاءها من مرض سرطان الثدي.

وأكد أن الدراسة أجريت، على أكثر من 18 ألف امرأة أصيبت بسرطان الثدي، تم حمل 14 ألف امرأة منهن دون أن يتعرضن لأي مشاكل صحية، تتعلق بعودة ظهور الورم حتى بعد مرور فترة طويلة من الولادة.