الفحص الدوري يجنبك سرطان الثدي.. لا تترددي أبدا
قالت اختصاصية أن سرطان الثدي اكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء وان 80في المائة من الإصابات تحدث بعد سن الأربعين.
وقالت اختصاصية طب العائلة في مراقبة التوعية الصحية الدكتورة إقبال العلي، حسب وكالة الأنباء الكويتية، أن سرطان الثدي هو السبب الأساسي للوفاة بين النساء للأعمار بين 40 إلى 44 سنة مشددة على ضرورة الفحص الدوري الذي يطيل فترة الحياة في 90 في المائة من الحالات المكتشفة مبكرا.
وذكرت أن هناك عوامل عديدة تساعد على حدوث سرطان الثدي منها العوامل الوراثية والخلل الهرموني ما بعد الأربعين من عمر المرأة إضافة إلى السمنة وتناول الدهون بكثرة والتدخين.
وبينت أن هناك علامات تحذيرية لابد أن تنتبه إليها المرأة مثل ظهور تضخم بأي جزء من الثدي أو تحت الإبطين وكذلك خروج أي إفراز من الحلمات بصورة غير اعتيادية أو تغير بشكل وملمس أو لون الجلد بالثديين.
وقالت أن الإصابة بسرطان الثدي تزداد لدى النساء ممن لم يحملن إلا بعد عمر الثلاثين أو من عانين من التهابات مزمنة بالثديين أو ممن لديهن قريبة في الأسرة قد أصيبت بسرطان الثدي أو من جاءت لهن الدورة في سن مبكر (اقل من 12 سنة) أو من انقطعت الدورة عنهن في سن متأخرة أو من يستخدمن موانع الحمل لفترات طويلة.
وذكرت الدكتور العلي أن الإصابة تقل لدى النساء اللاتي ارضعن أطفالهن من الثدي لمدة كافية لا تقل عن سنة واحدة لكل طفل مشيرة إلى أن معظم أورام الثديين ليست خبيثة.
ونصحت بإجراء فحص طبي دوري للثدي ابتداء من عمر الثلاثين لدى الطبيب المختص والاستمرار بهذا الفحص كل ثلاثة سنوات وبالنسبة لمن هن فوق الأربعين فيجب أن يكون الفحص سنويا.
وحذرت الدكتورة إقبال العلي السيدات من تناول حبوب منع الحمل وشرائها من الصيدليات دون استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة قبل تناولها
سرطان الثدي
هو السرطان الأكثر حدوثاً عند المرأة حيث يشكل حوالي ربع السرطانات عند النساء و أسبابه غير المعروفة بدقة و لكن هناك عوامل تزيد من خطورة إصابة المرأة بسرطان الثدي و هي بالتفصيل :
(1)
عوامل وراثية
فوجود حالة مماثلة في العائلة لسرطان الثدي يزيد احتمال الإصابة .
(2)
بدء الدورات الطمثية بشكل مبكر.
(3)
سن يأس متأخر و تقل نسب حدوث سرطان الثدي عند حدوث سن اليأس بوقت طبيعي .
(4)
التأخر في الإنجاب لأول مرة إلى بعد عمر الثلاثين أو عدم الإنجاب .
(5)
الطعام الغني بالدسم قد يزيد من احتمال الإصابة . استعمال الإستروجين لمدة طويلة خاصة بعد التشخيص الشعاعي أو الأشعة الكهرومغناطيسية التي تنتج عن خطوط الكهرباء ذات التوتر العالي .
(6)
الإصابة بالداء السكري الليفي أو سرطان ثدي آخر أو سرطان مبيض يزيد من احتمال الإصابة .
(7)
العمر
سرطان الثدي نادر قبل سن العشرين ويتزايد مع تقدم السن .
(8)
قد يكون للإرضاع والرياضة دور في الوقاية من الداء .
الظواهر التي يسببها الورم
(1)
أول ما يشير الداء له هو ظهور كتلة في الثدي تكتشفه المريضة بنفسها وعادةً تكون الكتلة غير مؤلمة .
(2)
سيلان دموي أو مصلي من الحلمة .
(3)
إنكماش في الجلد ويصبح فوق الورم يشبه قشر البرتقال .
(4)
تضخم الغدد الليمفاوية (العقد) وخاصة تحت الإبط.
الانتقالات المتوقعة للورم
العقد (الغدد الليمفاوية) الإبطية
عقد (الغدد الليمفاوية) الثدي الداخلية
عقد (الغدد الليمفاوية) فوق الترقوية
الرئتين _الكبد_ العظم _الكظر _المبيض_ الدماغ
الإنذار
يتعلق الإنذار المتوقع بعدة عوامل تتعلق بمرحلة الورم وعمر المريضة ومكان توضع الورم ولكن العامل الأهم في الإنذار هو إصابة العقد الإبطية (الغدد الليمفاوية) أو عدم إصابتها ,وبشكل عام فقد تحسن إنذار سرطان الثدي كثيراً في السنوات الأخيرة والعامل الحاسم في تحسن الإنذار هو الكشف المبكر عن الآفة والذي يتم خاصة من خلال فحص الثدي الذاتي الذي يجب أن تقوم به المرأة بنفسها مع العلم أن الورم حتى يصبح قابلاً للجس يجب أن يمر على بدأ تشكله عدة سنوات قد تصل حتى 5 سنوات .