تزداد مخاطر الارتفاع الحاد في معدل الاصابات السنوية بامراض البروستاتا وما ينتج عنها من مخاوف صحية على الانسان ،في مراحل معينة من حياتة.
فقد أكدت دراسة ألمانية أن احتمال الإصابة بسرطان البروستاتا يزداد إذا كان هناك في العائلة شخص أصيب بهذا السرطان حتى ولو في شبابه.
وقال البروفيسور كاري هيمينكي رئيس المعهد الألماني لأبحاث السرطان في هايدلبرج الذي أشرف على الدراسة: «إذا كان لرجل عدد من الأقرباء الذين أصيبوا بسرطان البروستاتا، حتى ولو في شبابهم، فإن ذلك يزيد من خطر إصابته بالسرطان».
وحسب البروفيسور الألماني، فإنه إذا كان الرجال الذين تصل أعمارهم إلى 65 عاما معرضين للإصابة بسرطان البروستاتا 23 مرة أكثر من أقرانهم إذا كان لديهم ثلاثة إخوة أصيبوا بهذا السرطان. وأثبت العلماء من ناحية المبدأ أنه كلما كانت إصابة الأقرباء في شبابهم كلما ازداد خطر الإصابة.
وأوصى هيمينكي الرجال الذين أصيب أقرباء لهم بسرطان البروستاتا بإجراء تحاليل وفحوص مبكرة للكشف عن أي بوادر إصابة بالمرض. شملت الدراسة 26671 مريضا بسرطان البروستاتا منهم 5623 من أسرة ظهر بها المرض من قبل.

اللحوم المصنعة
قد تسبب سرطان المعدة
أعلن باحثون سويديون في مقال نشرته دورية المعهد الوطني للسرطان في السويد أن الإفراط في تناول اللحوم المصنعة يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان المعدة.
وذكرت الدراسة أن مخاطر الإصابة بسرطان المعدة ترتفع بنسبة تراوح بين 15 و38 في المائة عندما يزيد معدل تناول منتجات اللحوم على نحو ثلاثين جراما يوميا.
ويتسبب سرطان المعدة في وفاة 700 ألف شخص سنويا في مختلف أنحاء العالم، وهو رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعا.
وذكر الباحثون في معهد كارولينسكا أنهم لا يعرفون على وجه التحديد أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان عند تناول اللحوم المصنعة، ولكنهم أشاروا إلى أن منتجات اللحوم كثيرا ما تكون مدخنة أو مملحة كما تضاف إليها أملاح النيتروجين لزيادة فترة صلاحيتها.
وخلص الباحثون إلى هذه النتائج بعد تحليل جميع الأبحاث التي أجريت على العلاقة بين اللحوم المصنعة وسرطان المعدة.
وقالت آنا لارسون وهي عضو في فريق البحث «إنها دراسة تحليلية جمعنا خلالها جميع الأبحاث التي أمكننا العثور عليها عن اللحوم المصنعة وسرطان المعدة «.
وشملت الدراسة 15 بحثا عن 4604 أشخاص خلال الفترة من1966 حتى 2006.


تناول فيتامين «إي» يوميا
قرع فريق من الباحثين جرس تحذير لم يكن معروفا من قبل، عندما اكتشفوا أن تناول جرعات من فيتامين «إي» بشكل يومي من شأنه زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
وأوضح الباحثون في شيكاغو، أن تناول كبار السن 400 وحدة دولية من الفيتامين أدى إلى زيادة تعرضهم للداء بمعدل 17 في المائة على مدار سبع سنوات بالمقارنة بحال تناول آخرين حبة وهمية من الفيتامين.
وكان فريق الدراسة يجري بحثه في محاولة للتأكد من دراسات سابقة، كانت قد أشارت إلى أن فيتامين «إي» مع الأملاح المعدنية «السيلينيوم» يمكن أن يساعد على الوقاية من سرطان البروستاتا.
ووجدت الدراسة أنه في حال تناول فيتامين «إي» بكميات زائدة، فالنتيجة هي عكس ما كان معروفا سابقا، أي أنه يزيد من فرص الإصابة بسرطان البروستاتا وليس يؤدي إلى الحماية من التعرض للإصابة.
ووجدت الدراسة التي شملت أكثر من 35 ألف رجل في الخمسينيات من أعمارهم أن 76 من أصل ألف رجل تناولوا جرعات زائدة من فيتامين «إي» لديهم أعراض سرطان البروستاتا، في مقابل وجود 65 رجلا فقط لديهم الأعراض نفسها من أصل 1009 ممن تناولوا الدواء الوهمي.
وفي حين أن الباحثين حذروا من الإفراط في تناول فيتامين «إي»، قال خبراء ومختصو تصنيع أغذية صحية: إن الفيتامين يعد ضروريا كمضاد للأكسدة في الجسم، وأن له فوائد جمة أخرى.

البروستاتا
والإصابة بسرطان القولون
حذرت دراسة علمية من زيادة الاحتمالات على الأجل الطويل للإصابة بسرطان القولون عند الرجال الذين يخضعون لعلاج سرطان البروستاتا بالإشعاع.
ونصح الفريق الذي أعد الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية «السرطان الدولية» بضرورة المتابعة بعناية لاحتمالات الإصابة بسرطان ثان بعد العلاج بالإشعاع مع أنها ضئيلة.
وقامت الدكتورة كريستين بوشاردي من جامعة جنيف بسويسرا وزملاؤها بتحليل بيانات 1134 رجلا مصابين بسرطان البروستاتا بين عامي 1980 و1998 عاشوا لمدة خمسة أعوام على الأقل عقب التشخيص وخضع 246 مريضا منهم لعلاج خارجي بالإشعاع وخلال فترة المتابعة حتى نهاية 2003 أصيب 19 مريضا من المجموعة بسرطان المستقيم.
ولكن لم تزد مخاطر الإصابة بسرطان المستقيم بين الرجال الذين لم يخضعوا للعلاج بالإشعاع مقارنة بالعدد الإجمالي، ولكنها كانت أعلى 3.4 مرة عن المتوسط المعتاد بين الرجال الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي.

القهوة والمشروبات الخفيفة
توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول القهوة والمشروبات الخفيفة الغنية بالسكر بكثرة لا يسبب سرطان القولون. وذكر موقع «هلث دي نيوز» أن المراجعة التي أجراها الدكتور كسيوهونغ زانغ من كلية هارفارد للصحة العامة شملت 13 دراسة من أميركا الشمالية وأوروبا ،نشرتها مجلة المعهد الوطني الأميركي للسرطان.
وحللت الدراسة معلومات عن أكثر من 730 ألف شخص أصيب منهم 5600 بسرطان القولون. وتبين أن تناول أكثر من ستة أكواب تحتوي على حوالي 226 غراماً من القهوة يومياً لا يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون وكذلك الأمر بالنسبة لتناول أكثر من510 غراماً من المشروبات الخفيفة السكرية ولكنهم حذروا في الوقت نفسه من الإفراط في تناولها بسبب ضررها المحتمل على الصحة.
وأضاف أن الدراسة لم تتأثر بعوامل تتعلق بالذكور أو الإناث أو التدخين، محذرين من احتمال ضعيف في أن يصاب الذي يشرب الشاي بكثرة (أكثر من أربعة أكواب يوميا يحتوي الواحد فيها على 226 غراماً من الشاي) بالمرض.

الإفراط في تناول الشاي
كشفت دراسة حديثة قام بها فريق من العلماء بجامعة غلاسكو في بريطانيا أن الإفراط في تناول الشاي من قبل الذكور يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. وعمد فريق البحث العلمي إلى متابعة أكثر من 6000 متطوع شاركوا في الدراسة على مدى 37 عاما.
وأظهرت النتائج أن الذكور الذين يتناولون أكثر من سبعة أكواب شاي يوميا ازدادت لديهم مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتة بنسبة 50 بالمائة مقارنة بمن لا يشربون الشاي أو الذين يشربونه بصورة معتدلة. كما عزى فريق البحث ذلك أيضا إلى بلوغ المشاركين مرحلة من العمر يكون السرطان أكثر شيوعا.


اصابة تلو الاخرى !

قامت الدكتورة كريستين بوشاردي من جامعة جنيف بسويسرا وزملاؤها بتحليل بيانات 1134 رجلا مصابين بسرطان البروستاتا بين عامي 1980 و1998 عاشوا لمدة خمسة أعوام على الأقل عقب التشخيص وخضع 246 مريضا منهم لعلاج خارجي بالإشعاع وخلال فترة المتابعة حتى نهاية 2003 أصيب 19 مريضا من المجموعة بسرطان المستقيم.
ولكن لم تزد مخاطر الإصابة بسرطان المستقيم بين الرجال الذين لم يخضعوا للعلاج بالإشعاع مقارنة بالعدد الإجمالي، ولكنها كانت أعلى 3.4 مرة عن المتوسط المعتاد بين الرجال الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي.