الدكتور جهاد سمور
استشاري الامراض النسائية والتوليد
ام احمد تسأل: أنا حامل في الشهر السادس عمري 25 عام وهذا حملي الثاني ومشكلتي هي كلما يطلب مني بعض التحاليل اقوم باجرائها وتكون نتائج تلك التحاليل تحاليل يطلع غياب التكسوبلازما في دمي، وقالت لي الدكتورة يجب إعادة التحاليل بانتظام (يعني كل شهر في حملي) بين الشهر الاول من بداية الحمل وحتى الشهر الثامن، علما أنه حتى في حملي الأول كانت هذه النتيجة، والحمدلله تمت الولادة بالحمل الاول على خير. وباستمرار نصحتني طبيبتي أن أتجنب اللحوم النيئة باشكالها ومشددة على ان تكون مطبوخة او مقلية جيدا، كما وارشدتني ان تكون الخضروات والفواكة نظيفة ومحفوظة وطازجة وليست محفوظة بمواد حافظة. وسؤالي الان لماذا هذه الاهمية والحذر الشديدين من وجود التكسوبلازما بالدم، وما هو الحل لامثل للتخلص منها؟ وما المقصود بغياب التكسوبلازما في الدم؟ هل غياب هذه المادة يسبب تشوه الجنين مستقبلا او عند الحمول الجديدة؟ وماهو سبب غياب هذه المادة؟ ولماذا لا تعطيني الدكتورة دواء يجعل هذه المادة حاضرة في الدم؟

وهل عندما تدخل البيكتيريا إلى الجسم لا تجد المناعة الكافية؟ وهل هناك مضاداة لهذه البيكتيريا؟ أريد الحل لهذه المشكلة ولكم جزيل الشكر.

الاخت السائلة.. اشكرك على سؤالك الهام والمرتبط كثيرا بصحة المرأة وحملها، بالحقيقة ان التوكسوبلاسموز هو طفيلي ينتقل عبر تناول اللحوم النيئة والتي كما تعلمين تقع بالشندويشات المحتوية على مادة اللحمة مثل الشاورما غير المطهوة جيدا.

وفي حال الإصابة تكون نتيجة التحليل ايجابية وليست سلبية، وهذا يدل أنه إذا كانت لديك غائبة فهذا مؤشر إيجابي وليس سلبي.

إن الطبيبة نصحتك بالامر الهام والعلمي وإجراءك دائما للتحاليل يجنبك المضاعفات، والبقاء على استشارة طبيبتك افضل لصحتك.

JoomShaper