الرياض ـ لها أون لاين
كشفت دراسة أمريكية حديثة أجريت بجامعة كولومبيا أن زيادة الوزن ترتبط بقلة الخصوبة لدي النساء وزيادة معدل الإجهاض, حيث ثبت أن البدانة لها تأثيراتها السلبية علي البويضات منذ مراحل التكوين والتلقيح والاستمرار في النمو وتكوين الأجنة الصحيحة, وأن الإكثار من تناول الوجبات ذات السعرات الحرارية العالية، مثل: السكريات والنشويات لها قابلية سريعة في التخزين علي هيئة دهون داخل الجسم.
وأوضح الدكتور أحمد التاجي ـ أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية طب جامعة الأزهر بمصرـ أن الدهون تحت الجلد تعتبر غددا تفرز كثيرا من هرمون الأستروجين، وهو عامل من عوامل تأخر الحمل, فكلما زاد وزن السيدة تزداد التكيسات علي المبيض، ويحدث اضطراب في الدورة الشهرية والتبويض وضمور في الأعضاء التناسلية, وكلها أسباب علمية لحدوث العقم؛ لأن النساء ثقيلات الوزن لا يستطعن إخراج بويضات التخصيب بطريقة طبيعية.
وأضاف التاجي كلما انخفض الوزن، زادت فرصة المرأة في الحمل, لذلك فالتمرينات الرياضية وتناول الوجبات الخفيفة والابتعاد عن الأكلات الدسمة هو العلاج في معظم الحالات، وحدوث نتيجة فعالة بدون أدوية أو عمليات جراحية.
أما إذا فشلت في ذلك، فيكون الاتجاه إلي المساعدة بأدوية لتحفيز التبويض مع استمرار الرجيم الخفيف, فيكفي إنقاص نصف كيلو في الأسبوع, وهناك حالات يضطر فيها الطبيب للجوء للمنظار الجراحي لإزالة تكيسات المبيض لزيادة فرصة الحمل.
وبسب صحيفة الأهرام فإن البدانة هي حالة تراكم الشحوم في الجسم بصورة غير طبيعية وزائدة عن المألوف لدرجة تضر بالصحة, وتحدث بسبب اختلال التوازن بين الطاقة التي يولدها الغذاء الوارد للجسم والكمية التي يحرقها.
بدانة المرأة تؤثر على خصوبتها وترفع معدل الإجهاض
- التفاصيل