يعتبر موضوع التشنج الحراري من المواضيع التي تهمّ الأمهات كثيراً، وأحد أكثر الحالات التي نشاهدها في أقسام الطوارئ، ودائماً تفاجئ الأم بأن طفلها يتشنج وبشكل مفاجئ، ويدخل بمرحلة مرعبة تثير الارتباك والخوف بين الأهل، وبالتالي لا تمتلك الأم عندئذ القدرة على التصرف بشكل جيد.
والتشنج الحراري موضوع شائك ومتكرر ومهم، ويرافق بعض الأطفال بين سن الـ 6 أشهر، ولغاية الـ 6 سنوات. حيث يعتبر هذا العمر الأكثر عرضة للإصابة بالتشنجات الحرارية. والتي ترتبط بشكل مباشر مع ارتفاع درجة الحرارة.
كيف يدخل الطفل في هذه الحالة؟
يدخل بعض الأطفال لحالة التشنجات الحرارية، إذا بدأت حرارتهم بالارتفاع إلى ما فوق (38) أو (39) درجة مئوية. حيث يصاب برعشة، وتشنّج. وعادة ما تكون ناتجة عن التهاب أو فيروس أصيب بها الطفل قبل ذلك.

قالت البروفيسور كيرستين ميندين إن ‫الأمراض الروماتيزمية في مرحلة الطفولة غالبا ما تبدأ بتورم أحد ‫المفاصل، وعادة ما تكون الركبة.
وأضافت اختصاصية أمراض الروماتيزم لدى الأطفال أنه يلزم التوجه ‫إلى الطبيب في حال استمرار التورم لعدة أسابيع، حيث إنه قد يشير إلى ‫إصابة الطفل بما يعرف بـ "الالتهاب المفصلي الروماتويدي الشبابي" (Juvenile rheumatoid arthritis).
‫وتعد قيود الحركة من الأعراض الأخرى الدالة على الروماتيزم، حيث يتجنب

لندن- عربي21# السبت، 19 أغسطس 2017 09:27 ص00
قالت دراسة جديدة أعدها باحثون إن أحد الفيتامينات التي نتناولها بشكل شبه يومي قد تكون مدخلا لعلاج السرطان، ومقاومة سرطان الدم (اللوكيميا).
وبحسب ما نشرت مجلة "cell" العلمية، فقد خلصت الدراسة إلى أن فيتامين "c" يمنع الخلايا السرطانية من النمو، وجرعات زائدة منه تعتبر علاجا آمنا على الجسم، وأفضل من العلاج الكيميائي.

عمان- يصاب الجميع بالقلق بين الحين والآخر، ولكن إن استمر هذا القلق أو بدأ يتعارض مع القدرة على أداء الواجبات اليومية، فهو قد يؤثر على الصحة الجسدية ويفضي إلى الإصابة بأحد اضطرابات القلق. أما عن العلاج، فعادة ما يكون باستخدام أساليب أو أدوية معينة. هذا ما ذكره موقع "WebMD" الذي ذكر أن القلق يؤثر على أجهزة عديدة في الجسم، إن لم يكن جميعها. ونذكر من ذلك الآتي:
- الجهاز العصبي: وهو شبكة رسائلية مكونة من الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب وخلايا عصبية خاصة تعرف بالعصبونات. فالكثير من القلق يحثها على إطلاق ما يعرف بهرمونات الضغط النفسي stress hormones. تعمل هذه الهرمونات على تسريع معدل ضربات القلب والتنفس، وزيادة مستويات السكر في الدم، وإطلاق المزيد من الدم إلى الأطراف. ومع الوقت، يؤدي ذلك إلى التأثير السلبي على القلب والأوعية الدموية والعضلات وغيرها.

أثبتت دراسة طبية ميدانية أجريت في الصين أن استنشاق الهواء الملوث يرفع هرمونات التوتر ما يساعد في تفسير سبب ارتباط التعرض للتلوث لفترات طويلة بالإصابة بـ أمراض القلب والجلطات والسكري وربما قصر العمر.

وركز المشرف على الدراسة د. هايدونغ كان -من جامعة فودان في شنغهاي بالصين وزملاؤه- على الآثار الصحية للجسيمات الدقيقة التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر المنبعثة من مصادر صناعية والتي يمكن استنشاقها فتستقر في الرئة.
وشملت الدراسة الجديدة 55 طالبا جامعيا يتمتعون بالصحة في مدينة شنغهاي التي تعتبر مستويات التلوث بها متوسطة بالمقارنة بمدن صينية أخرى، وفق ما ذكر كان.
ووضع كان وزملاؤه منقيات للهواء تعمل في غرف نوم مجموعة من الطلاب وأخرى لا تعمل في غرف نوم مجموعة أخرى، وتركوها تسعة أيام. وأزيلت منقيات الهواء من الغرف 12 يوما ثم أجري اختبار آخر لتسعة أيام وضع فيه منقيات لا تعمل في

JoomShaper