ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية
نيويورك تايمز
للكاتبة: روني كارين رابن
تشير دراسة جديدة إلى أن النساء اللواتي يتعرضن للضغوط في العمل يملن للاصابة بلأزمات القلبية أو بأشكال أخر من أمراض القلب استندت هذه النتائج، التي قدمت في 15 نوفمبر في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية في شيكاغو، على بيانات من 17415 من النساء الصحيحات وفي متوسط العمر شاركن في دراسة صحة المرأة برعاية المعهد الوطني للقلب والرئة والدم. وقد وجدت الأبحاث أن النساء اللواتي أبلغن عن ضغوط وظيفية عالية قد واجهن زيادة بنسبة 40 بالمئة في أمراض القلب والأوعية الدموية ككل، و 88 بالمئة زيادة في نسبة خطر الأصابة بلأزمات القلبية لوحدها. (وقد عرف "الضغط" بالعمل المتطلب مع القليل من السلطة لاتخاذ القرار او القدرة على استخدام الابداع والمواهب).
كما بينت الدراسة أن النساء اللواتي كن قلقات بشأن خسارة وظائفهن لم يواجهن زيادة في أمراض القلب لكنهن كن أكثر عرضة من النساء ذوات الأمن الوظيفي المرتفع لزيادة الوزن أو ارتفاع الضغط المدموي أو ارتفاع الكوليسترول، وهي عوامل خطر بالنسبة لأمراض القلب.
وكانت دراسات سابقة على ضغط العمل المزمن و أمراض القلب لدى النساء قد أسفرت عن نتائج متباينة، رغم أن معظم الدراسات التي كان موضوعها الذكور قد وجدت رابطا واضحا بين الإثنين كما تذكر كاتبة الدراسة الدكتورة ميشيل اي البرت، طبيبة أمراض القلب في برجهام، وفي مستشفى النساء في بوسطن واستاذ مشارك في كلية هارفرد الطبية.
وتقول الدكتورة ميشيل: "لايمكنك التخلص من الإجهاد ولكن يمكنك التعامل معه"
المقال الاصلي باللغة الانكليزية نشر في جريدة نيويورك تايمز في عددها الصادر في 23نوفمبر 2010