فاطمة خليل
صدر عن دار نهضة مصر كتاب جديد للدكتور عبد المعطى محمد بيومي، عضو مجمع البحوث الإسلامية والعميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، بعنوان "الإسلام في القرن الحادي والعشرين.. رؤية عصرية للإسلام".
وذكر الكتاب أن الإسلام يصلح لكل زمان ومكان، وأننا نستطيع أن نفهمه ونفقه تعاليمه في ضوء ثقافتنا وحاجتنا في كل عصر، ولذلك قال أئمة الإسلام إن الفتوى تختلف باختلاف الزمان والمكان.
ويقدم الكتاب الإسلام برؤية عصرية من خلال نصوص القرآن، ووفقاً لقول الرسول عليه الصلاة والسلام عن القرآن: "لا تبلى جدته ولا يخلق "أي يتقادم" على كثرة الرد"، أي لا يتقادم بكثرة قراءته فهو صالح لكل الأزمان والأماكن.
ويسلط المؤلف الضوء على لغة الإسلام ومصادره وثقافته ونظامه السياسي والاجتماعي، ويوضح موقف الإسلام من الإرهاب والجهاد وعلاقته بالغرب ومستقبله بين الحضارات المعاصرة.
ويتكون الكتاب من 5 فصول رئيسية هي: "ماذا قدمت اللغة العربية للإنسانية؟، الإسلام والجوانب الاجتماعية "المرأة"، الجوانب السياسية في الإسلام، الإسلام والنظام الدولي، الإسلام والحضارة الغربية.
ومن الأسباب التي يوردها المؤلف عن أن الإسلام يصلح لكل زمان ومكان، أن القرآن الكريم قد نزل باللغة العربية، وأن مبادئ الإسلام هي مبادئ عامة توفر سعة الفكر ومرونة الاختيار، لذا لابد من فهم الإسلام فى كل عصر فى ضوء 3 محددات هي: "فهم اللغة العربية لأنها مفتاح فهم القرآن، وتأويل هذا الفهم للمبادئ الإسلامية، وتحرى مقاصد الشريعة فى تحقيق مصالح العباد".
وأكد عبد المعطى بيومي، في مقدمة كتابه، أن القرآن هو رسالة من الله إلى كل إنسان ليقرأه وينتفع به ويأخذ منه توجيهاً يدله على الصراط المستقيم.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور عبد المعطى بيومي، مؤلف الكتاب، له أكثر من خمسين كتاباً وبحثاً، أحدثها: الإسلام والدولة المدنية 2000، واجتهادات معاصرة 2009.
"الإسلام فى القرن 21".. كتاب لعبد المعطى بيومى
- التفاصيل