ينحاز د.خالد المنيف في كتابه «شلالات من ورد» للمرأة، ويدافع عن حقها ورأيها وكيانها في مجتمع لا ينكر حقوق المرأة ولكن لا يطبقها بالشكل الصحيح.
«شلالات من ورد» دليل للحياة الزوجية.. يطالب فيه الكاتب، الزوج بإعادة النظر في حياته مرة أخرى، ويقع الكتاب في 224 صفحة من القطع الصغير من الجريسي للطباعة.
يقول الكاتب في مقدمة كتابه: «على شاطئ الحياة، تنتظر الفتاة فارسا حالما على حصان أبلق، ذا جناحين ليطير بها محلقا بأجنحة العشق سابحين في آفاق رحبة من الجمال وعوالم عذبة من الرومانسية.. وما إن يصل العاشقان لعشهما الوردي وتمضي سفينتهما في لجج الأيام حتى تبدأ رحلة الحياة ويتبين أن الأمر تحد ورهان وتتجلى الحقيقة فيدركان أن الأمر ليس أنسا مقيما ولا رغدا دائما ولا قطرا هاطلا.. فالبحر سيرتجف، والرياح ستصرخ، والأمواج ستضطرب».
وفيما يؤكد الكاتب أن لغة الحب هي اللغة التي تفهمها جميع الكائنات الحية، فالأشجار تحب والطيور تحب وبالطبع الإنسان يحب، وأسمى الحب هو حب الرجل لزوجته. ويبلغ الحب القمة متى تنازلت المرأة عن عنادها وتنازل الرجل عن كبريائه.
ويحذر الكاتب من «الصندوق الأسود» وهو صندوق الذكريات الأليمة التي يبقيها كل من الزوجين في نفسه مدى الدهر، فلابد عند إشراقة فجر كل يوم جديد، أن تبدأ صفحة جديدة بينهما فمن منا لا يخطئ؟!
ويحاول الكاتب لفت النظر إلى أن السعادة بيد الإنسان، ويتوجه للمرأة بنصائح مفادها «ألا تربطي كل سعادتك بزوجك، فالسعادة بداخلك أنت فلا تكوني مسلوبة الإرادة له لتحصلي على سعادتك أنت»، وعلى حد قول الكاتب: «إن الحياة جميلة متى اعتنيت بتلونها بالألوان الزاهية وتذكر دوما وأبدا أن سعادتك بيدك. أنت من يفجر ينابيعها ويحرك أشرعتها».
«شلالات من ورد».. نصائح متعددة لاستمرار العلاقات الزوجية
- التفاصيل