أم عبد الرحمن محمد يوسف
قصة وعبرة:
إنها قصة عجيبة لشاب من البحرين، اكتشف والداه منذ نعومة أظفاره أنه مصاب بضمور في العضلات، وبعد صراع طويل مع المرض، وصبر طويل من والديه؛ كانت النتيجة أن أُقعد فلذت كبدهم على السرير الأبيض.
والعجيب أن إبراهيم لم تسجنه السلبية بين أسوارها، بل حلق بجناحي الإيجابية في سماء البذل والعمل، فطلب من والديه جهاز الكمبيوتر والنت، ليتحدث عبر ذلك الجهاز إلى الكثير من الناس، عبر المواقع المختلفة، يدعوهم إلى الله تعالى، فاستخدم هذه الإعاقة كمنحة من الله تعالى، واستخدمها في طاعة الله عز وجل وأصبح داعية وهو على سريره، ليضرب لنا أروع مثال للطموح والإصرار والتحدي.
والأعجب أخيتي أنه لم يكن يتحرك منه سوى أنامله فقط!! فهذه إيجابية مريض فأين نحن؟
هؤلاء الإيجابيون:
ما هي الإيجابية، ومن هم الإيجابيون؟ وما هي الصفات التي عليكِ التحلي بها حتى تنضمي لذلك الركب الذي يصنع الحياة، ويترك أثره وبصمته في الدنيا؟
فإليك أهدي هذه السمات من خلاصة ما جاد به فكر الكتاب والتربويين حولها:
أولًا ـ قيادة النفس:
لو كلمتكِ أمكِ ذات مرة بعصبية وحدة شديدة، بدون مبرر، ماذا سيكون رد فعلك؟!
إن عرض أمامك أمر حرمه الله تعالى، ولكنكِ في غاية الشوق إليه، ماذا تفعلين؟!
إن قمت بعمل ورقة بحث بعد مجهود شاق، وقدمتيه لدكتورة الجامعة؛ فإذ بها تمتعض من البحث وتقول لكِ: إنه بحث سيء! فما رد فعلك حينها؟!
معظم الناس في المواقف السابقة ستصاب بعصبية شديدة، وسيقومون بالدفاع عن أنفسهم: (أمي أنا لم أخطئ!) (إن كانت الدكتورة بهذا التعسف؛ فلا أمل في النجاح!)، أليس كذلك؟! إن هؤلاء هم الذين لا يتولون قيادة نفوسهم، وإنما تركوا قيادتها للآخرين، فالأولى تركت انفعاله وغضبها يقود نفسها لما يريد، والثانية تركت هواها يقودها للمعصية، والثالثة تركت اليأس يمسك بزمام القيادة.
أما الشخص الإيجابي فهو يمتلك القدرة على اختيار رد فعله، فهو لا يستجيب هكذا عشوائيًّا للمواقف، وإنما يقود هو نفسه كما يريد، وإلى الجهة التي يشاء.
وبهذه السمة فضَّل الله تعالى الإنسانَ على الحيوان، فالحيوان يأكل كلما جاع مباشرة، وينكح كلما أراد، سواء من نصيبه أو من نصيب غيره، بخلاف الإنسان قد جعله المولى سبحانه يمتلك القدرة على قول: (نعم)، أو (لا).
ففي (داخل هذه الحرية على الاختيار تكمن الملكات الطبيعية التي تجعلنا بحق متفردين في إنسانيتنا، فبالإضافة إلى إدراك الذات فإنا نمتلك ملكة الخيال وهي القدرة على أن نخلق في عقولنا صورة فيما وراء واقعنا المعاش، كذلك فإننا نملك الضمير وهو الإدراك الباطني العميق للصواب والخطأ وللمبادئ التي تحكم سلوكياتنا، كما أن لدينا أيضًا الإرادة المستقلة، وهي القدرة على الفعل تأسيسًا على إدراكنا الذاتي متحررين من جميع المؤثرات الأخرى) [العادات السبع للناس الأكثر فاعلية، ستيفن كوفي، ص(98)].
ثانيًا ـ خير الخطائين:
كما بيَّن شرعنا من قبل أن ((كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)) [حسنه الألباني]، فكذلك الإيجابي؛ لا عجب أن تصدر منه الزلات والأخطاء، ولا عجب أن يتعثر، ولكنه يتعامل مع أخطائه بأسلوب عجيب.
إنه أولًا يعترف بخطئه ولا ينكره، ويقر أن الخطأ قد نجم عن تقصيره وإهماله، فيتحمل مسئوليته، وكما قيل: الاعتراف بالحق فضيلة.
ثم بعد ذلك ينظر في أسباب تعثره ويتعلم منها، فالمؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين.
وبعدها ينطلق في طريقه فرحًا أنه قد تعلم خبرة جديدة، لا محبطًا حزينًا لخطئه.
(فإن أخطاء الماضي كامنة في دائرة الهموم، حيث لا نستطيع أن نعدلها، ولا نستطيع أن ننفض أيدينا عنها، كما لا نستطيع أن نتحكم في الآثار التي نجمت عنها، فعلينا السير على نهج روح المبادرة تجاه المشكلة، وهو الإقرار بها على الفور، وتصويبها والتعلم منها، وهذا هو حرفيًّا ما يحول الفشل إلى نجاح) [العادات السبع، ستيفن كوفي، ص(127-128)].
ثالثًا ـ ماذا عليَّ فعله؟
السلبي دومًا يسأل: ما الذي ينبغي أن يكون عليه الناس؟
أما الإيجابي فيفعل: ماذا أملك كي أقدمه وأبذله؟
فالسلبي يقول: ليت المسلمون ينصلح حالهم! ليتني كنت غنيًّا فأسوي كذا وكذا!
أما الإيجابي فهو لا يفكر إلا فيما يستطيع أن يفعل، دومًا يترجم أحلامه وآماله إلى أفعال وواقع، فهو لا يفكر في المستحيل ولا يفكر في واجبات الآخرين، وإنما يسعى للعمل.
فبدلًا من التأسف على حال المسلمين؛ قومي فانصحي صديقاتكِ، وبدلًا من تمني الغنى؛ ابحثي عن وظيفة جيدة ... وهكذا.
رابعًا ـ سأجد لها حلًّا:
هذه العبارة ينطق بها الإيجابي إذا واجه مشكلة، أو اعترضت طريقه معضلة ... سأجد لها حلًّا بإذن الله.
فهو لا ييأس ولا يهرب من المشاكل ولا ينتظر أحدًا يوفر له الحلول، بل هو يستعين بالله تعالى ثم يواجه مشكلته بكل شجاعة ولا يجزع.
خلاصة القول:
إن الإيجابيين (فئة من البشر موجودون في كل زمان ومكان، يرفضون العيش على هامش الحياة، أو كما تعيش السائمة، إنهم يحولون الخسارة إلى ربح، والحزن إلى فرح، والمحنة إلى منحة، إنهم صناع الحياة، والسبب الرئيسي في مسيرتها ونموها وازدهارها، إنهم يعملون لحاضرهم ولمستقبلهم، ولما بعد مغادرتهم هذا الكوكب، إن أجسادهم تغادرنا ولكن أعمالهم تبقى شامخة تذكرنا بعطائهم) [رسائل إلى الشباب والشابات، عبد الحميد البلالي، ص(66)].
لسان إيجابي:
هل تسمعين ذلك اللسان حين يتكلم، إنه يعبر عن فعاليته وإيجابيته تجاه المواقف والأمور، فلا يكاد يخلو كلامه من أحد العبارات الآتية:
(دعنا ننظر إلى بدائلنا.
يمكنني اختيار طريقة أخرى.
إنني أتحكم في مشاعري.
أستطيع أن أبدع تصورًا فعالًا.
سوف أختار استجابة ملائمة.
إنني أختار ... إنني أفضل ... سوف أبذل قصارى جهدي) [العادات السبع، ستيفن كوفي، ص(110)].
كلام الله:
إن أخذنا مصحفًا وأخذنا نقلب صفحاته نبحث في كلام الله تعالى ما يذكي جذوة إيجابيتنا؛ فسنجد مواضع عديدة؛ منها:
الكلام الفصل:
إنها آية حاسمة، نفت العذر عن كل سلبي أخذ يتحجج ويعتذر بواقعه ومجتمعه وظروفه؛ فقال تعالى: {مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الإسراء: 15]، وهكذا الإيجابي يعترف دومًا بمسئوليته عن نفسه وعن تصرفاته ويتحمل تبعات أخطائه.
أيهما تريد أن تكون:
إنهما رجلان ضرب مثلهما القرآن في أروع بيان، أحدهما اعتلى عرش الإيجابية، والآخر مثال صارخ للسلبية، فمدح الله تعالى الأول وذم الثاني؛ فقال: {ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (75) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَم لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [النحل: 75-76].
فالله تعالى ضرب لنا أمثلة على الشخص الإيجابي الذي رزقه الله نعمًا كثيرة فهو ينفق منها بالليل والنهار، سرًّا وعلانية، ودومًا هو ينصح ويعظ ويأمر بالعدل فضلًا عن كونه ملتزمًا في ذاته.
أما السلبي فقد مثَّله القرآن لنا في صورة تنفر عنها النفس؛ فهو كالعبد المملوك الأبكم، الذي لا يملك شيئًا لنفسه فضلًا عن غيره، وكلما وجهه سيده لمصلحة أو لعمل ما أنجزه.
تُرى، أيهما تتخذينه قدوة؟
أفصح لسان:
أما هذه فنصيحة يوجهها إلينا خير البشر، محمد صلى الله عليه وسلم، أعظم إيجابي من البشر على وجه الأرض، ولمَ لا وقد مضى على رحيله أكثر من أربعة عشر قرنًا ولكن أعماله وآثاره وخيره مازال حيًّا باقيًا بيننا.
إنه يأمرك بالإيجابية أن تأخذي بأحسنها؛ فيقول: ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير)) فالإيجابي أفضل وأحب من السلبي، ولكن كيف نكون إيجابيين؟ ((احرص على ما ينفعك)) فلا تهتمي إلا بما تستطيعين تحقيقه، ((واستعن بالله ولا تعجز)) وهذه وصفة للتعامل مع التحديات والعقبات، ((وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان)) [رواه مسلم] أما هذه فهي طريقة التعامل مع أخطاء الماضي والتعلم منها وعدم البكاء على اللبن المسكوب.
بهذا الكلام الجميل البسيط، عبَّر النبي صلى الله عليه وسلم عن خلق الإيجابية كما أراد علماء النفس من المسلمين وغيرهم، فسبحان من علمه.
نجوم في سماء الفاعلية:
إنهم نجوم تلمع في سماء الإيجابية، ترشد الناس وتبين لهم الطريق، بينها لنا ربنا في القرآن، وضربها لنا الصحابة مثالًا في أرض الواقع.
حرقة هدهد:
إنه هدهد سليمان عليه السلام، الذي قص الله تعالى علينا قصته: {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [النمل: 20-26].
(فتأمل في هذا الكائن الصغير الذي استشعر مسئوليته تجاه هذا الدين؛ فلم يَطِق استكانة أو قعودًا، وهو يرى شعبًا بأكمله قد استزله الشيطان، وزَيَّن لهم سوء أعمالهم؛ حتى أشركوا بالله الواحد الأحد؛ فتحركت عقيدة التوحيد في قلبه الهدهدي الصغير؛ فانطلق ليُعلِم قائده الخبر، ليفتح له بابًا لنشر دين الله تعالى.
حتى أسلمت أمة سبأ بكاملها بفضل ذلك الهدهد الداعية، فكان أن كافأه ربه تعالى وكرمه؛ فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتله، كما قرر ذلك ابن كثير في تفسيره: (لما كان الهدهد داعيًا إلى الخير، وعبادة الله وحده والسجود له؛ نُهى عن قتله) [تفسير ابن كثير، (6/188)]) [لو أن له رجالًا، فريد مناع].
نملة ولكن فعالة:
وفي نفس السورة يقص الله تعالى علينا كذلك مشهدًا آخر من قصة سليمان: {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [النمل: ١٨].
(إنها نملة من عامة النمل، نملة عادية ليس لها صفة مخصوصة في جنسها، لم تكن ملكة ولا وزيرة، لم تكن ذات شأن كبير في موازين الناس، لكنها كانت تحمل هَم أمتها في نياط عروقها؛ فرأت خطرًا داهمًا يتهدد أمتها، فلم تقعد ساكنة سلبية، وإنما اندفعت لتحذر قومها، شفقة ورحمة ببني جنسها.
ثم تأمل اعتذارها عن نبي الله سليمان ومن معه من جنده، وكيف أنهم لا يشعرون بهم، لكأنها تحافظ على صورة نبي دعوة التوحيد سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، خوفًا من أن يُساء به الظن فتتأثر لذلك دعوته، فهل فهمت ـ يا فارس الدين ـ ذلك السر، الذي جعل تلك النملة تستحق أن يُفرَد لها سورة من القرآن تسمى باسمها إلى يوم الدين؟!) [لو أن له رجالًا، فريد مناع].
تاريخنا حافل:
تاريخنا يحفل بالإيجابيين من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم؛ فهذا نعيم بن مسعود رضي الله عنه يصبح سببًا لنصر المسلمين في غزوة الخندق رغم أنه أسلم فيها لا قبلها، وسلمان رضي الله عنه الذي وجد المدينة ستُحاصر بالمشركين في ذات الغزوة فدفعته إيجابيته لحفر الخندق وبيَّن ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم.
(لقد كان قومه في فارس إذا حوصروا؛ جعلوا بينهم وبين أعدائهم خندقًا، فلا ينال أعداؤهم منهم، وهنا أشار سلمان على رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك الفكرة غير المعهودة في عالم العسكرية العربية، ورحَّب النبي صلى الله عليه وسلم بفكرة تلميذه النجيب، ليسجل التاريخ على صفحاته بمداد النور، أن فكرة سلمان قد ناضلت كما يناضل السيف والسنان، وكانت سببًا في أن ينزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العرب بهذا الأسلوب القتالي الغريب لديهم، وستظل تلك الموقعة يرتبط ذكرها بسلمان حتى يرث الله الأرض ومن عليها) [رواية طائر من الشرق، من سلسلة أوراق بطل، مركز المستشار].
إيجابية قارئة:
أجاد سلفنا الصالح في إيجابيتهم، وأجاد إبراهيم البحريني أيضًا، ولكن ماذا عساكِ قارءة المقال أن تفعلي:
1-تأملي في حياتكِ ومواقفكِ السابقة بنظارة الإيجابية؛ وتأملي بعدكِ عنها وقتها.
2-اكتبي أهدافك اليومية، واحرصي على تحقيقها ومتابعتها يومًا بيوم.
3-قومي بنشر هذا المقال عبر الميل لأكبر عدد ممكن من صديقاتكِ، فهذه أيضًا إيجابية.
أهم المراجع:
1- العادات السبع للناس الأكثر فاعلية، ستيفن كوفي.
2- لو أن له رجالًا، فريد مناع.
3- رسائل إلى الشباب والشابات، عبد الحميد البلالي.
4- طائر من الشرق ... سلسلة أوراق بطل، مركز المستشار للدراسات الإنسانية.
5- تفسير ابن كثير.
مفكرة الإسلام