واشنطن/هلسنكي- خدمة قدس برس - أوصت دراسة إحصائية أجراها علماء من السويد و الولايات المتحدة الأمريكية بعدم الاعتماد على نتائج التقويم الصيني للتنبؤ بنوع جنس الطفل، بعد أن أكدت نتائجها أن استعمال هذه الطريقة تشابه التنبؤ بجنس الطفل عن طريق رمي قطعة نقدية.
ويعتبر التقويم او الجداول الصينية للتنبؤ بجنس المولود من الأساليب التي ابتدعها الصينيون قبل مئات السنين، في سعيهم لمحاولة الكشف عن نوع جنس المولود، إذ اعتقدوا بوجود علاقة فلكية خاصة بين سن الأم وسن المولود، تبعاً للتقويم القمري الصيني، غير ان دراسات حديثة أكدت أن استخدام هذه الطريقة لا يقدم نتائج دقيقة.
وعمد فريق ضم باحثين من جامعة ميتشغن الأمريكية ومعهد كارولينسكا في السويد إلى تقييم دقة التقويم الصيني للتنبؤ بنوع جنس المولود.
وشملت عينة الدراسة ما يزيد عن 2.5 مليون من المواليد المسجلين في السويد خلال فترة تتجاوز ثلاثة عقود (1973-2006)، حيث قام الباحثون بتطبيق مبدأ التقويم الصيني على وقت الحمل، للتنبؤ بنوع الجنس عند هؤلاء المواليد، وذلك عن طريق تحديد شهر وقوع الحمل و سن الأم، وفقاً للتقويم القمري الصيني.
وأنتهت الدراسة التي نشرتها دورية "طب الأطفال ووبائيات ما حول الولادة"، في إصدارها الإلكتروني المبكر لشهر تموز /يوليو من العام الجاري، إلى أن التقويم الصيني أو ما يُسمى بالجداول الصينية للتنبؤ بنوع جنس المولود، لا يقدم نتائج دقيقة، وهو لا يعدو وسيلة للتكهن بجنس المولود بطريقة عشوائية، تماماً مثل رمي قطعة نقدية للتنبؤ بذات الأمر.
التقويم الصيني لا يمكنه التنبؤ بجنس الطفل
- التفاصيل