طارق الزرزموني

رائعةٌ أنت كالمدى
في ناظريك المبتدا
عبق الحياة إذا بدا
فبطُهر سمتك يُقتدى

1- رائعةٌ أنتِ يا بنت الإسلام..
يا بنت دين محمد (صلى الله عليه وسلم).
يا حفيدة خديجةَ والخنساء، وعائشةَ والزهراء.

2- رائعةٌ وأنت تحفظين مع زوجك العنوان؛
ليظلَّ في حُلمنا الانتظار.
رائعةٌ وأنتِ ترسمين مع شباب محمد (صلى الله عليه وسلم)

لوحة العنوان الخالد:
﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِِ ﴾ [آل عمران: 110].

3- رائعةٌ وأنتِ تنسُجين بصمت الوقار، صيحة النهار
يطلقها مع الفجر الغائب بين القهر والعار....
صغارُك الكبار، أحفاد حمزة وعليٍّ وعمر والحسين.

4- رائعةٌ وأنت تَسُلِّين روح الأبجديةِ من حناجرنا الخرساء
تلقحُ طمينا الأميَّ؛
لتنبت بين أناملك العاصفة،
فتنذر من يقترب غدرًا وغيلةً بأنَّ ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا... ﴾ [البقرة: 257].

5- كنتِ رائعةَ الانتظار، فكوني رائعةَ الانتصار،
ولتمدِّي بينهما جسرًا من الاختيار والإصرار،
يبعثُ حلمَ السابلة من برزخ الانتحار؛
ليولد من رحم الحصار،
شاهد الوعد المنشود.
يا شريكة الحق الموعود
﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴾ [القصص:5].
قصدت بهذا الكلمات:
إبلاغ المرأة المسلمة عن رؤيتنا لحجمها ودورها بمجتمعنا، فصدرتُها بما يعبر عن رؤيتنا لها:
رائعةٌ أنتِ كالمدى، في ناظريكِ المُـبتدا
عبقُ الحياة إذا بَدا، فبطُهر سَمتك يُقتدى
• فروعتها يلزمها رؤيتنا لها لنبدأ معها وبها.
(فهي نصف المجتمع، وتلد النصف الآخر)، فإن أصابت الرؤية أحسنَّا البداية.
• إنما توصف الحياة برحيقها، ولن يُشمَّ للحياة عبق إلا بعطر الطهر والعفاف.

1- فهي رائعة كما نراها عندما تنتسب للإسلام،
حفيدة لجداتها، (أمهات المؤمنين وصحابيات النبوة).
فتحيا بيننا بسمت الشرف وعظمة النسب.
2- نراها رائعة وهي زوجة، تمد زوجها بالثبات على طريق الحق،
فتحفظ معه عنوان العودة لمجد نحقق أحلامنا،
3- كما نراها أختًا في الله ، تعمل لدينه،
وتشارك شباب محمد (صلى الله عليه وسلم)
مسؤولية الإيمان والعمل لنثبت معًا خيرية هذه الأمة.
4- نراها أمًّا تربِّي جيلاً ينهض بعقيدة الإسلام بقوة ووقار؛
ليصلح الله بهما ما نحن عليه من حال.
5- نراها محركة الرجال، حملة المشاعل (أبناءً وإخوانًا وأزواجًا).
كمن أهدت للصمت صوتًا وللجدب رواءً،
فتهب عاصفة الغيث بين أنامل العفة؛ ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا... ﴾ [البقرة:257].
6- وليكن دورها أن تمدَّنا بجسور الثقة، واليقين؛
ليتحقق حلم السائرين في طريق الحق،
ويومئذ يفرح المؤمنون حين يستحق المستضعفون وعد الله الحق:
﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴾ [القصص:5].

JoomShaper