سارة زايد
الغيرة هي أفكار وأحاسيس وتصرفات تحدث عندما يعتقد الشخص أن علاقته القوية بشخص ما تُهدد من قبل طرف آخر منافس، وهذا الطرف الآخر قد يكون مُدركا أو غير مدرك أنه يُشكّل تهديدا.
وقد قيل أن الغيرة مشتقة من تغيّر القلب، فهي غريزة يشترك فيها الرجال والنساء، ولكنها قد تكون من النساء أشد، فهي طبيعة بشرية ليست مرتبطة بقوة إيمان أو عدمه.
ووفقًا لصحيفة passport sante الفرنسة، فإن كنت تشعر بالغيرة إلى حد ما، فهذه هي الأخطاء التي يجب عليك تجنبها بأي ثمن:

تكون متطفلًا جدًا
يمكن أن تقودنا الغيرة لأن نكون متطفلين للغاية، ونشغل مساحة كبيرة جدًا في حياة من حولنا.
ففي الرابطة الزوجية، لن يتحمل الشخص الغيور أن يكون لزوجته صداقات مع الجنس الآخر والعكس صحيح.
لتجنب التطفل كثيرا، أخبر نفسك أنه بسبب اهتمامه بك، سيستمتع شريكك أو صديقك بإخبارك بما يدور في ذهنه. يجب ألا تفرض مشاعرك، وإلا فإنك تخاطر بإخافة الأشخاص الذين تهتم لأمرهم أكثر من غيرهم.
تطرح الكثير من الأسئلة
يميل الشخص الغيور دائمًا إلى طرح الكثير من الأسئلة، حتى لو كان ذلك يعني عدم احترام خصوصية الشخص الآخر.
ولتجنب ذلك، حاول أن تأخذ الأمر على عاتقك ودع الشخص الذي تحبه يأتي إليك فيخبرك مايريد.
إذا قمت بخلق الكثير من الأسئلة، فسوف تخلق جوًا مزعجًا من الشك.
أن تكن متملكا
يمكن أن تكون المرأة أو الرجل الغيور غيورا للغاية.
حينها سيطالب هو أو هي بكشوفات لمواعيد وأماكن خروج الزوج والزوجة.
غالبا ما تكون الغيرة نوعا من الأنانية. إذا كنت متملكا ، فتعلم أن تضع نفسك في مكان الشخص الذي تحبه للحظة.
سيجعلك أكثر إحسانا وأقل انسدادًا. ما هو متوقع من الشريك هو أذن مستمعة ، وليس دليلاً يخبرنا بما يجب القيام به.
لا تثق بالآخرين
هذه هي مأساة الغيورين: لا يمكنهم الثقة. ومع ذلك ، فإن الثقة ضرورية في العلاقات الرومانسية ولكن أيضا في الصداقة.
يميل الأشخاص الغيورين إلى الإصابة بالبارانويا (جنون الارتياب) إذا لم نخبرهم بشيء ما ، فسيعتقدون أنه يتم إخفاؤهم عن قصد لإيذائهم. الأمر الذي يجعلهم غير سعداء للغاية.
من أجل الحد من الشك في إطار العلاقات الاجتماعية والعاطفية، لن يكون لدى الشخص الغيور خيار آخر سوى تعلم الثقة.
لا تثق بنفسك
يجب أن يقال أن معظم الناس الغيورين غالبا ما يشعرون بالسوء تجاه أنفسهم.
فهذا الشعور بالفعل علامة على عدم الثقة بالنفس. نريد أن يكون الآخر ملكًا لنا لأننا نحتاج إلى معرفة أننا محبوبون به حصرًا.
وبذات السياق، فإن عدم الشعور بالثقة بالنفس ليس عيبا، إنه مجرد عائق يمكن معالجته بالمتابعة.
من الناحية المثالية ، يجب أن تحصل على مساعدة من طبيب نفساني ، والذي سيساعدك على التعرف على نفسك بشكل أفضل وتحب نفسك بشكل أفضل. بمجرد أن تثق بنفسك ، سيكون من الأسهل عليك أن تثق بالآخرين وأن تحبهم بهدوء أكبر.