ترجمة: سارة زايد- يعد البكاء الشكل الأول للتواصل البشري لدينا.
فعندما كنا أطفالاً ولم نتحدث بعد، بكينا من الجوع والإرهاق، وحتى عندما أردنا القليل من الحب والاهتمام، ذرفنا الدموع.
وعندما كبرنا، أصبحنا نبكي لنعبر عن حزننا وخوفنا وفرحنا، وحتى غضبنا.
فلماذا نبكي عندما نشعر بالغضب؟
من المهم أولاً معرفة ما يدور في أجسادنا في لحظات الغضب.


عندما يغضب الشخص، يضعه الجهاز العصبي المركزي على الفور في حالة تأهب، ما يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل الجسدية.
فيُفرز هرمون الإجهاد “الكورتيزول” ويزداد معدل ضربات القلب ومعدل التنفس، ويتحول تدفق الدم إلى العضلات، ما يجعلها متوترة.
في كثير من الأحيان، يكون مستوى الإجهاد الناتج عن الغضب كبيراً لدرجة أننا لا نستطيع العودة إلى حالتنا العقلانية أو نشرح ما نشعر به بالكلمات. لذلك نبكي، فالبكاء في حالات الغضب هو أحد الطرق المجدية لتقليل التوتر.
تقنيات رائعة للتعامل مع الغضب:
التفكير قبل التكلم
عندما يكون الشخص متوتراً، فمن السهل جداً أن يقول شيئاً يندم عليه لاحقاً.
لذا خذ نفساً عميقاً وتوقف لبضع دقائق لترتيب أفكارك قبل أن تتحدث.
القيام ببعض التمارين الرياضية
يعد النشاط البدني من أفضل الطرق لتقليل التوتر. لذا تمشى أو مارس رياضة تستمتع بها عندما تشعر أن غضبك بدأ يتصاعد.
الاستماع إلى الموسيقى
للموسيقى القدرة على تغيير مزاجنا لأنها تؤثر على عواطفنا.
فإذا كنت تستمع إلى موسيقى هادئة عندما تكون غاضباً، فمن المحتمل أنك ستشعر بالهدوء بعد ذلك.
كتابة ما يُغضبك
يمكن أن يساعدك تخصيص بعض الوقت لوضع ما يزعجك على الورق، على التفكير في مشاعرك وإيجاد أفضل طريقة للتعامل معها.
تعلّم مواساة نفسك
كلما أمكن، استخدم حس الدعابة لتخفيف توترك. إذ يساعدك ذلك على التخلي عن جديتك وإيجاد حلول لكل ما يزعجك. (لو فيغارو)

JoomShaper