ترجمة: حلا محمود مصطفى
عمان – يسبب القلق والاكتئاب أعراضا جسدية، حيث يمكن أن تشعر بأن هذه المشاعر تتجمع في جزء أو أكثر في جسدك. المشاعر هي طريقتنا الأساسية للتفاعل مع العالم، ومع ذلك لا يهتم الكثير منا بهذه الأعراض الجسدية ويكشف كيف تؤثر علينا.
إذا واجهت مشكلة في تسمية المشاعر، فإن فهم المشاعر الجسدية والمكان الذي تعيش فيه قد يساعدك على الشعور بتناغم أكبر مع جسدك، وفق ما نشر على موقع greatist.com.
ولكن إذا احتجت يوما إلى القليل من المساعدة في فك رموز مشاعرك التي يصعب عليك فهمها يمكنك استخدام خريطة العواطف للجسد التي توضح مكان العواطف في أجزاء مختلفة منه.
يمكن أن تساعدك خريطة العواطف في تصنيف المشاعر لفهم ما تشعر به بشكل أفضل وتعتمد فعاليتها على الشخص. لذا فكر في خريطة العواطف على أنها أداة، مثل الأدوية، ربما ليست مقياسا واحدا يناسب الجميع ولكنها تعلم كيفية التواصل مع جسدك وعواطفك.
إذا أين تكمن المشاعر في أجسادنا؟
السعادة: في جميع أنحاء الجسد
الغضب: الجزء العلوي من الجسد والذراعين وفي الساقين والقدمين
الخوف: الجزي العلوي مع استثناء الذراعين وفي القدمين
الاشمئزاز: في الجزء العلوي والذراعين
الحزن: الصدر والرأس ونشاط منخفض في الذراعين والساقين والقدمين
الشعور بالمفاجأة: الصدر والرأس ونشاط منخفض في القدمين
القلق: الجزء العلوي تحديدا فوق الحوض وباستثناء الذراعين
المحبة: في جميع أنحاء الجسد
الاكتئاب: نشاط منخفض في الجزء السفلي
الازدراء: في الرأس والذراعين
ماذا لو لم تجد مشاعرك؟
تكوين مفردات دقيقة للوصف يستغرق وقتا وأحيانا تتجمد المشاعر لدرجة بأنك تشعر بالخدر بدلاً من الأحاسيس وهذا مرتبط بالصدمة، وعندما تبدأ في التعافي، تخرج الأحاسيس الكامنة.
لماذا يجب أن تخاطب عواطفك؟
ربط عقلك وجسمك جزء لا يتجزأ من رفاهيتك. لذا تجاهل عواطفك أو دفنها أو حجبها قد يساهم في المزيد من الأمراض. عندما تكون اتصال بين العقل والجسم ضعيف، فقد تهمل صحتك العاطفية أو الجسدية. أو قد تشعر بالخجل من المشاعر، مثل الاكتئاب والقلق، فإن هذه الأحاسيس بعدم الشعور بالرضا الكافي يمكن أن تظهر نتائجه في جسدك.
إزالة الغموض عن المشاعر يمكن أن تساعد الناس على فهمها أيضا وفي تحديد التغيرات وفهم المعالجة العاطفية وتحديد اضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب.