سيدتي - سارة نبيل
الانفعال هو شعور بالتفاقم أو الانزعاج أو القلق أو العصبية، ويمكن أن يحدث بسبب الأفعال أو الكلمات أو الأحداث المُزعجة، وفي بعض الحالات تحدث الإنفعالات دون سبب معروف.
ومن الطبيعي أن تشعري بالضيق من وقت لآخر، كاستجابة للتوتر من العمل أو الدراسة أو ضغوط الحياة، ولكن يمكن أن يكون في بعض الأحيان علامة على حالة طبية أو نفسية.
وإذا كنت تعانين من الانفعالات والهياج بانتظام دون سبب معروف، فتحدثي مع طبيب أو اختصاصي صحة نفسية، لمساعدتكِ في معرفة السبب وتقديم العلاجات المتاحة لك.

ما الذي يسبب الانفعالات؟
ضغوط العمل والدراسة أو الضغوط الفردية يُمكن أن تسبب الانفعالات المتكررة
الانفعال أو الهياج هو عاطفة طبيعية يشعر بها معظم الأشخاص، وفي معظم الحالات، ويمكن أن تشمل الأسباب الشائعة للانفعالات ما يلي:
-ضغوط العمل؛
-ضغوط الدراسة؛
-الشعور بالمرض؛
-الإرهاق العقلي الشديد "الاحترق العقلي"؛
-الضغط الفردي؛
-الحزن.
وتشمل الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب الانفعالات ما يلي:
-القلق أو اضطرابات المزاج، مثل الاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب؛
-الحالات التي تسبب اختلالات هرمونية، مثل قصور الغدة الدرقية؛
-التوحد؛
-الاضطرابات العصبية (في حالات نادرة مثل أورام المخ).
كيف يتم علاج الانفعالات؟
لعلاج الانفعالات التاتجة عن الاكتئاب أو القلق تحدثي مع طبيب نفسي
ستعتمد خطة العلاج التي يوصي بها طبيبك على سبب هذه الانفعالات، وفقًا لما يلي:
1-الضغط العصبي
لتخفيف الانفعالات الناجمة عن الإجهاد والضغط العصبي، قد يوصي طبيبك بمجموعة متنوعة من تقنيات الاسترخاء، بما في ذلك:
-تمارين التنفس العميق؛
-اليوجا؛
-التأمل.
التنفس العميق والتأمل يمكن أن يساعد في استعادة إحساسك بالهدوء، كما يمكن أيضًا أن تقلل ممارسة الأنشطة التي تستمتعين بها والمشاركة فيها، من التوتر الناتج عن الضغط العصبي.
2-حالات الصحة النفسية
إذا تمَّ تشخيصك باضطراب القلق أو الحالة المزاجية، فقد يوصي طبيبك بالأدوية أو العلاج بالكلام أو مزيج من الاثنين، ولعلاج الانفعالات الناتجة عن هذه الحالة ستتحدثين عن الأعراض التي تعانين منها وتطور استراتيجيات للتعامل معها.
3-الاختلالات الهرمونية
إذا تم تشخيصك بحالة تؤثر على هرموناتكِ، فقد يصف طبيبك العلاج بالهرمونات البديلة أو أدوية أخرى لعلاجها، وقد يتم تحويلكِ أيضًا إلى اختصاصي هرمونات، يُعرف باسم اختصاصي الغدد الصماء.
4-ورم في الدماغ
إذا تمَّ تشخيص إصابتك بورم في الدماغ، فستعتمد خطة العلاج الموصى بها على نوعه وحجمه وموقعه.
وفي بعض الحالات، قد يوصي طبيبك بالعلاج الكيميائي لتقليصه، وإذا كان من الممكن إزالته بأمان بالجراحة، فقد يحيلك إلى الجراح لإجراء العملية. وإذا كانت عملية استئصال الورم صعبة للغاية أو خطيرة، فقد يختار طبيبك ببساطة مراقبة النمو بحثًا عن التغييرات.