ترجمة: سارة زايد- وفقاً لبحث علمي، فإن وجود الجدة في حياة الأطفال له آثار إيجابية للغاية على نموهم.
إذ تلعب الجدة دوراً مهماً للغاية في حياة الطفل. ففي بعض العائلات تتولى مسؤولية رعاية الأطفال الصغار عندما يعمل الوالدان أو يقرران قضاء عطلة نهاية الأسبوع وحدهما.
وفي حالات أخرى، تقضي الجدة لحظات ثمينة برفقة أحفادها، تغرس فيهم قيماً معينة تنتقل عبر الأجيال.
تشارك في تعليم الأطفال
عادةً ما تكون الجدات حاضرات عندما يتعلق الأمر بإعطاء دروس تعليمية للأطفال، فهن يعرفن تماماً كيفية تعليم الأطفال الأخلاق الحميدة بطريقة هادئة، دون إظهار غضبهن أو نفاد صبرهن.
الجدة تحمل القيم
تحاول الجدات دائماً تعليم أحفادهن المبادئ المهمة، مثل احترام القواعد والصدق، كي لا يكونوا ضحية مسارات الحياة الخاطئة.
تعلم الطفل تاريخ الأسرة
في الواقع، فإن الجدات يشاركن مع أحفادهن تاريخ العائلة من خلال الصور القديمة، كما أنهن لا يترددن في سرد الحكايات عن طفولة أبنائهن، إذ يحب الأطفال الاستماع إلى هذه القصص ومعرفة الأشياء الساذجة التي فعلها آباؤهم عندما كانوا أصغر سناً.
تقدم دعماً للطفل
تعرف الجدات كم هي ثمينة اللحظات التي يقضونها مع أحفادهن، فيبذلن قصارى جهدهن للتحلي بالصبر لتلبية احتياجاتهم.
لذلك عندما يحتاج الطفل إلى المساعدة، يعرف أنه يستطيع الوثوق بجدته. وعلاوة على ذلك، فإن معظم الجدات متقاعدات وليس لديهن ضغط متعلق بالتزاماتهن، لذا باستطاعتهن تكريس أنفسهن بالكامل للأحفاد الصغار.
تعرف الجدة تماماً كيف تدلل أحفادها وتُظهر لهم الحب غير المشروط.
وبفضل وجود الجدات، يعرف الصغار أن لديهم كتفاً يمكنهم البكاء عليها عندما تسوء الأمور في المدرسة أو مع والديهم.