سيدتي - خيرية هنداوي

العائلة هي الأسرة التي تضم الزوجين والأبناء، هم الأجداد والجدات الذين تجمعهم مشاعر المحبة والتواد والانسجام والاحترام.. ما يمثل استراتيجيات فعالة لتعزيز الروابط العائلية اليوم وغداً، تترجمه في النهاية أفعالهم وأحاديثهم وزياراتهم مع بعضهم البعض داخل المنزل أو خارجه ووسط الأصدقاء والجيران، ولا جدال في أن استقرار العائلة والعلاقة الطيبة بين أفرادها.. تعد مصدراً للدعم والراحة والسعادة في الحياة.

وتقرير اليوم يدعم هذه الفكرة، بعرض تفاصيل صغيرة تمثل طرقاً لتحقيق هذا الانسجام والترابط، اللقاء والدكتور عثمان إسماعيل أستاذ الصحة النفسية بالجامعة لشرح وتحليل مفهوم الروابط العائلية وتأثيره على مستقبل الأبناء بعامة.

الحب والتقدير والتفاهم أساسيات الأسرة

    العلاقات الأسرية أو العائلية تعني تفهم وتقدير احتياجات ومشاعر كل فرد في الأسرة.

    أن يكون الدعم العائلي متاحاً لجميع أفراد الأسرة الصغير منهم قبل الكبير، في الأوقات السعيدة والصعبة.

    العلاقات العائلية هي أساس الرفاهية والسعادة في الحياة، وتحتاج إلى العناية والتركيز المستمر المتبادل لتدعيمها.

    الروابط العائلية الجيدة، مصدر هام للدعم العاطفي الإيجابي للأبناء في الحياة اليومية.

    العلاقات العائلية الصحية والقوية، تساعد على تمكين الأبناء من مواجهة التحديات والصعوبات بشكل أفضل.

    العلاقات العائلية لا تقتصر على الوالدين والأبناء، إنما تمتد للأصول وهم الأجداد.

قواعد التواصل العائلي

أن يكون الأبناء قادرين على التعبير عن المشاعر والاحتياجات، وأن يستمعوا بشكل فعال لبعضهم البعض.

ان يكون الحوار مفتوحاً وصادقاً؛ لبناء الثقة وتعزيز التواصل، وتقوية الارتباط العاطفي والمعنوي بشكل إيجابي بين أفراد العائلة.

أن يكون الاستقرار العاطفي والنفسي بين أفراد الأسرة، يشكل بيئة داعمة ومشجعة وحافزاً للتواصل وحل المشاكل بشكل بناء.

استراتيجيات فعّالة لتعزيز الروابط العائلية

مشاركة الآباء لأنشطة أطفالهم

إقامة مكان للتواصل العائلي

يعتبر إنشاء مكان مخصص للتواصل العائلي أمراً مهماً، يمكن أن تكون غرفة مشتركة في المنزل أو مكاناً في الحديقة؛ حيث يمكن أن يجتمعوا ويتحدثوا بحرية.

تبادل الحب والاهتمام

مشاركة الآباء لهوايات أطفالهم

 

يمكن تعزيز روابط الحب والثقة بين أفراد الأسرة، من خلال إظهار الحب والاهتمام المتبادل، ودعم بعضهم البعض في الأوقات الصعبة.

التعامل بشكل إيجابي مع الصعوبات

من المهم التعامل مع الصعوبات بشكل إيجابي ومتفهم، والعمل معاً لإيجاد حلول، كما يلعب التواصل الايجابي الجيد دوراً حاسماً في تحسين وبناء الثقة وتعزيز الروابط العائلية.

يتم تعزيز الفهم المتبادل، وتقديم الدعم المعنوي لأفراد العائلة، عن طريق التواصل العاطفي الصحيح، ويمكن تحقيق هذا التواصل عن طريق إظهار الاهتمام والاحترام لأفراد العائلة والاستماع الفعال لمشاكلهم.

أن يكون صادق التواصل العاطفي في العائلة، مع إبراز المشاعر والأحاسيس بشكل واضح، ومن خلال التواصل الجيد، يتم تجنب الاحتكاكات والتوترات العائلية وبناء جو إيجابي ومتفاهم.

التواصل الأسري الجيد

التواصل بين الأجداد والأحفاد

وجود الثقة والاحترام والاهتمام المتبادل، وضع قاعدة للتواصل بين الأجداد والأحفاد، يتمثل في زيارات وتبادل اهتمامات ضرورية تساعد على تحسين التفاهم والتقدير، ما يؤدي إلى تحقيق علاقات صحية ومستدامة.

الاحترام والثقة في العلاقات العائلية

تطوير الثقة في الأسرة يتطلب الصدق والشفافية بين أفراد العائلة، والالتزام بوعودهم واحتياجات بعضهم البعض.

يجب أن يشعر الأفراد في الأسرة بالأمان والثقة في أن بإمكانهم أن يعبروا عن أنفسهم بحرية وبدون مخاوف من التعرض للانتقاد أو الحكم السلبي.

على أفراد العائلة أن يكونوا مستعدين للاستماع إلى وجهات نظر بعضهم البعض بفهم واحترام، وتقدير الاختلافات والتفاهم المتبادل بينهم.

حل المشاكل العائلية بشكل بنّاء

للوصول إلى حل وصلح في الأسرة، ينبغي على أفراد العائلة أن يكونوا مستعدين للحوار والاستماع بشكل فعّال لآراء الآخرين.

المحافظة على التواصل الفعَّال والمفتوح والمحترم بين الأفراد لتجنب التصعيد وزيادة التوتر، بالإضافة إلى استخدام أساليب تحليلية لإرضاء الجميع.

بناء علاقات صحية في الأسرة

ويعد أمراً بالغ الأهمية؛ لتحقيق التوازن والسعادة في الحياة العائلية. من خلال تطوير العلاقات العائلية وتعزيز الروابط العاطفية.

يجب أن تكون هناك رغبة جادة في تحسين العلاقات من الجميع، وتوفير المساحة والوقت للتواصل والتفاهم المتبادل.

عندما يشعر أفراد الأسرة بالدعم والاهتمام من قبل بعضهم البعض، يزداد الارتباط العاطفي وتعزز الروابط العائلية.

يجب أن يكون هناك تفاهم وتواصل فعَّال بين أفراد الأسرة، حيث يمكنهم التعبير بحرية عن أنفسهم والاستماع بعناية للاحتياجات والمشاعر والآراء.

توفير الدعم العائلي

يعني هذا تقديم الدعم المعنوي والعاطفي لأفراد العائلة في الأوقات الصعبة، والدعم لهم في تحقيق أهدافهم وتجاوز التحديات التي يواجهونها.

يعتبر الدعم العائلي عاملاً مهماً في تعزيز العلاقات المتبادلة بين أفراد العائلة وتعزيز الشعور بالانتماء والمساندة بينهم.

من أجل توفير الدعم العائلي بشكل فعال، يجب تواجد الاهتمام والتفاهم والتواصل الجيد، والاستماع بشكل صادق لمشاكل واحتياجات أفراد العائلة.

توفير الدعم العائلي يمكن أن يشمل:

أمّ تشارك طفلتها أحزانها

    الاستماع الفعَّال لأفراد العائلة وتقديم الدعم العاطفي لهم.

    توفير الوقت والاهتمام للقاءات عائلية منتظمة لتعزيز التواصل والترابط.

    تقديم المشورة والدعم في حل المشاكل العائلية بشكل بناء ومتفهم.

    تشجيع الأفراد على تحقيق أهدافهم وتقديم الدعم والتشجيع المستمر.

    توفير الدعم العائلي أولوية، وتتعاون معاً لتحسين الاتصال الأسري وتعزيز العلاقات.

    الأسرة هي المكان الذي تجد فيه الراحة والدعم، والأشخاص الذين يقومون بدعمك هم أفراد العائلة.

JoomShaper