توقفي عن التميز أن يكون زوجك أفضل :
فقد تتمنين أن يكون زوجك أكثر طموحاً ، أكثر حضور أكثر تعاوناً ، أكثر تعبير عن مشاعره ، فإذا تركت مسافة بين ما عندك وبين ما تريدينه ستشعرين بعدم الرضا أو بالإحباط وحتى تتغلبي على تلك النقطة اسألي نفسك : ماذا يحدث إذا توقفتى عن تمنى تغير زوجك ، أي تغيرين أنت طريقة تفكيرك فتشعرين أنك تغيرت من داخلك وستصبحين أكثر تقبلاً للواقع بل أقل في إصدار الأحكام .
ألقى بأرشيف تضحياتك في سلة المهملات فالكثير من الأزواج والزوجات للأسف يحتفظون بكشف حساب عن التضحيات والمجهودات التي يبذلها من أجل الطرف الآخر ، وذلك حتى يخرج هذا الكشف عند اللزوم وبالطبع هذه عاده سيئة جداً فعندما تذكرين نفسك بالعمل الشاق الذي تبذلينه ستشعرين بالغضب من شريك حياتك ومن ناحية أخرى سيكون شريك حياتك رد فعله عبارة عن دفاع غاضب .
ولكي تتجنبي هذه المصيدة لا تفكري فيما فعلتيه أنت وما لم يفعله هو ذكرى نفسك دائماً أن العلاقة أساسها التعاون والألفة ، فالسعادة مصدرها نحن وما يصبنا بالأمراض ليست الأشياء في حد ذاتها بل نظرتنا المشوهة لها .
* احتفظي بالروح المرحة
من أكثر مظاهر الرضا قدرتنا بعد سنوات عده معاً أن تبقى روح المرح
في داخلنا فعندما تكونين مرحه وتملكين روح الدعابة يصبح من المستحيل أن توقفك الأشياء الصغيرة لذلك لا تنتظري حتى يفوت الأوان فالحياة قصيرة .
* لا تتأثري بالنقد الثانوي
النقد هو جزء من طبيعة العلاقات الزوجية ، لأن شريك حياتك يراك في أحسن وأسوء المواقف ، فأحيانا تعانين من ضغط وهذا يدفعك إلي النقد وليس معني هذا أنه لم يعد هناك حب أو احترام لشريك حياتك وقد يحدث منه العكس ، فيبدأ هو بالنقد فلا تدعي ذلك يزعزع ثقتك بنفسك ، والطريقة المثلي التعامل مع هذه الملاحظات النقدية هو أن تقابلى النقد بهدوء شديد بدون هجوم أو دفاع عن النفس .
تجادلي مع زوجك فقط عندما تكون مزاجك معتدلا عندما تكون روحك المعنوية مرتفعة من السهل أن تدعي الأمور تمر .
وأخيراً : تدربي علي الصبر والتسامح فالتسامح والصبر يساعدان علي التمتع بالصحة النفسية .
ـ
نقاط تعكر صفو العلاقة الزوجية
- التفاصيل