موقع بانيت وصحيفة بانوراما
قد تكون المرأة مخطوبة إلى رجل أحلامها وتنتظر يوم زفافها بفارغ الصّبر، وتحضّر كلّ ما يلزم ليكون هذا اليوم تاريخياً بالنسبة إليها وإلى زوجها المستقبليّ،
ولكن قد يكون هناك بعض الأمور الّتي تخيفها قبل الموعد، فالزّواج ارتباط جوهريّ وعليها أنّ تكون على قدر كبير من المسؤوليّة لتستطيع تحمّل ما قد يحصل بينها وبين زوجها وبعد ذلك مع الأولاد وفي حياتها.
على المرأة أن تطرح على نفسها ثلاثة أسئلة قبل أنّ تبادر إلى القيام بخطوة مصيريّة كهذه.
1- هل يتعلّق الأمر بيوم الزّفاف فقط؟
على المرأة أنّ تطرح على نفسها هذا السّؤال بالتّحديد لترى ما إذا كانت تحضّر ليوم زفافها فقط أم إنّها تفكّر بما ستكون حياتها عليه بعد الزّواج، فإذا كانت تركّز أكثر على الزّواج عليها أنّ تأخذ بعض الوقت لتعيد تقييم وضعها وتفكّر بحبيبها أكثر، وتعرف إنّ كان هذا ما تريده بالفعل.
2- هل أنت مستعدّة للتنـازل؟
على المرأة أنّ تعرف إنّ كانت على اتّفاق تامّ مع حبيبها، وإنّ كانا قد تكلّما في الأمور كلّها كمسألة إنجاب الأولاد مثلاً، فقد تودّ هي ثلاثة أطفال بينما يريد هو المزيد، لذا على أحدهما أنّ يتنـازل، وعلى المرأة أنّ تعرف مسبقاً إنّ كانت تستطيع التّنـازل إذ بعد الزواج ستبقى هذه الفوارق، وقد تختلف مع زوجها أكثر فأكثر.
3- هل هو فارس أحلامك؟
حين تسوء الأمور تتوجّه المرأة بالتأكيد إلى الشّخص الذي تحبّ، وهذه الخطوة الأوليّة هي لتعرف إنّ كان حبيبها بالفعل هو فارس أحلامها والشّخص الذي تريد متابعة حياتها معه، إذا كان هذا الأخير لا يصغي ولا يشاركها أفراحها فهو بالتأكيد ليس فارس أحلامها، ولن تودّ مشاركته حياتها وعليها إعادة النظر ربّما في قرارها.
إنّ الزّواج خطوةٌ مصيريّة كبيرة في حياة المرأة، ويجب أنّ يكون قرارها صحيحاً وإلّا ندمت لبقية حياتها.

JoomShaper