الأسرة هى البيئة الأولى التى يتعامل معها الطفل ويكتسب منها ثقافته وطرق التعبير عن نفسه ، وهى عامل الوصل بينه وبين المجتمع ؛فمن خلالها يكتسب خبرات تمكنه من التعامل مع المجتمع من حوله و لكن هناك بعض التعاملات الأسرية قد تمنع الطفل من اكتساب هذه الخبرات وتشعره بالنفور الذى يجعله ينسحب على ذاته و يدخل فى مرحلة إنطواء اجتماعى قد تمتد معه لسن المراهقة و الشباب وتسبب عواقب وخيمة ، و كما أن الأسرة مسئولة عن حدوث مشكلة الإنطواء للطفل هى من بيدها حلها ، تعرفى معنا على دور الأسرة فى علاج مشكلة الطفل المنطوى.
دور الأسرة فى علاج مشكلة الطفل المنطوى
دور الأسرة فى علاج مشكلة الطفل المنطوى
أنواع التعاملات والمشاكل الأسرية التى تدفع الطفل للإنطواء:
البعد العاطفى والإجتماعى بين أفراد الأسرة بعضهم البعض وكذلك المجتمع المحيط بهم.
العراك والمشاحنات الدائمة بين أفراد الأسرةالتى تفقد الطفل الشعور بالأمان
العنف الجسدى ضد الطفل
العنف المعنوى بالكلمات القاسية والجارحةوالكلام السلبى ضده
الرقابةالصارمةوالنقد الشديد لكل اعماله يدفعه للإنطواء خوفاً من النقد من المحيطين
دعم صفةالإنطواء من الأهل ظناً بأنها نوع من الأدب وحسن السلوك
وجود صفة الإنطواء فى أحد الوالدين
وجود عاهة أو مرض كالبهاق أوتلعثم فى الكلام تجعله ينسحب خوفاً من الإستهزاء
دور الأسرة فى علاج مشكلة الطفل المنطوى
دور الأسرة فى علاج مشكلة الطفل المنطوى
دور الأسرةفى علاج مشاكل الطفل المنطوى:
غمر الطفل بالحب والحنان بدون إسراف
التربية الإستقلالية بالتدريج حتى يستطيع الإعتماد على نفسه
تشجيعه على التعبير عن مشاعره بدون خوف
تعريفه بنقاط قوته والتجاوز عن نقاط ضعفه
إنتبهى لرد فعلك عندما يخطىء حتى لا يخاف من العقاب والفشل
مساعدته على تكوين صداقات فى إطار الأقارب و المعارف مع إعطاؤه حرية الإختيار.
تربية الحيوانات الأليفة كالببغاء مثلاً ربما تساعد وبخاصة للذين يعانون من التلعثم و مشاكل التخاطب.