عمان- العدوانية سلوك يؤدي الى إلحاق الأذى الشخصي بالآخرين وقد يكون على شكل إهانة، خفض القيمة، أو الضرب، وهو محاولة من الطفل للسيطرة على أقرانه، عن طريق الإيذاء الجسدي كالضرب، اللكم، الرفس، رمي الأشياء أو الهجوم اللفظي، الإغاظة، الشتم، التسلط، التحقير، التشاجر، والتهديد بالإيذاء.
والطفل العدواني يميل لأن يكون قهريا، ومتهيجا، وغير ناضج، وضعيف التعبير عن مشاعره ولديه توجه عملي ودوما يكون الطفل العدواني متمركزا حول ذاته ويجد صعوبة في تقبل النقد والأطفال الأقل ذكاء أكثر ميلا للعدوانية.
إن الأطفال في عمر 3-7 يحرزون تقدما في ضبط العدوانية عندهم. أما الأطفال الأقل من 3 سنوات فيحاولون حل خلافاتهم عن طريق ضرب الطفل الآخر، والطفل في عمر الأربع سنوات يميل للمجادلة، وفي عمر 8-9 يصبح منضبطا بشكل جيد والعدوانية تصبح أقل، وإذا حصل أي من أنواع العدوانية تكون بشكل مختصر، أما اذا استمرت العدوانية عند الطفل وازادات مع التقدم في عمر الطفل بعد عمر 9 سنوات فإن على الأهل أن يأخذوا ذلك على محمل الجد. وتكون نسبة العدوانية بين الإناث والذكور متساوية، إلا أن الذكور يقومون بالضرب الجسدي والإناث بالألفاظ والشتم والتحقير.
أسباب العدوانية عند الأطفال
- يحاول الطفل الحصول على ما يريد.
- يحاول الطفل جذب الانتباه من الآخرين.
- الإحباطات التي يتعرض لها الطفل من الأطفال الآخرين تستثير العدوانية عنده.
- الصراع الى ممتلكات الأطفال (أحد الأطفال يحاول أن يأخذ لعبة طفل آخر)، وهي مشاجرات يقل عددها مع تقدم العمر.
تظهر بعض الدراسات الحديثة أن الأطفال الأكثر قدرة على التخيل هم الأكثر عدوانية. كما أن الأطفال الذين يعيشون في بيئة عائلية غير مستقرة تزداد لديهم العداونية.
الوقاية من العدوانية عند الأطفال
- تجنب الممارسات والاتجاهات الخاطئة في تنشئة الأطفال، فإن التسيب في النظام الأسري والدلال أكثر من اللازم يسمح للطفل لأن يكون عدوانيا.
- التقليل من تعرض الطفل لاستخدام الأجهزة الالكترونية (كالتاب/الكمبيوتر/البلاي ستيشن/التلفاز).
- مشاركة الطفل في الأنشطة الجسمية.
- الحد من النزاعات الأسرية والزوجية، لكي يعيش الطفل في بيئة هادئة وآمنة.
العلاج من العدوانية
- تعزير السلوك الإيجابي عند الطفل.
- العقاب على السلوكيات غير المرغوبة.
- تطوير مهارات الطفل الاجتماعية.
- مساعدة الطفل على إيجاد الطرق المناسبة لكي يتخلص من غضبه.