عمان- عندما تحاول اختيار الألعاب المفضلة للأطفال، عليك بوضع الكثير من الأمور بعين اعتبارك، أهمها سن الطفل، وهذا بحسب ما نقله موقعا "consumer.healthday.com" و"www.drugs.com" عن مجموعة من أطباء الأطفال. فشراء الألعاب المتقدمة عن سن الطفل لا تعد محبطة له فحسب، وإنما قد تكون خطرة عليه أيضا، وهذا بناء على ما ذكرته الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال.

فعندما يحصل الطفل على لعبة مناسبة لسنه، فهو يكون أكثر ميلا للانسجام والاستمتاع عند اللعب بها، وهذا بحسب الأكاديمية المذكورة. كما وينصح بوضع مهارات الطفل وقدراته واهتماماته

الفردية عند البحث عن اللعبة المناسبة له.
فعلى سبيل المثال، عادة ما يستمتع الرضع والأطفال الصغار بالألعاب التي يستطيعون تشكيلها بأنفسهم. فهذه الألعاب تعزز أيضا من مهاراتهم الحركية والإدراكية الحسية وتساعد على تحفيز أدمغتهم.
أما الأطفال الصغار، والذين عادة ما يضعون الأشياء في أفواههم، فيجب عدم إعطائهم الألعاب التي تحتوي على قطع صغيرة. إن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أعوام يجب عدم إعطائهم الألعاب التي يقل قطرها عن إنش وربع وطولها إنشان وربع، وذلك بناء على القوانين الفيدرالية الأميركية.
ويذكر أن البالونات غير المنفوخة وتلك التالفة تعد خطرة على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 8 أعوام، وهذا بحسب تحذير الأكاديمية المذكورة. فضلا عن ذلك، فإن الألعاب إللي تحتاج إلى الوصل بالكهرباء يجب عدم إعطائها للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 أعوام. فبدلا من تلك الألعاب الكهربائية، ينصح بالبحث عن الألعاب التي تعمل على البطاريات.
ومن الجدير بالذكر أن الكتب والبطاقات والألعاب التي تبدو آمنة قد تشكل خطرا على الأطفال إن كانت تحتوي على بطارية صغيرة أو مغناطيس. فإن قام الطفل بابتلاع البطارية أو المغناطيس، فهي قد تشكل خطرا عليه، حيث قد يسبب مشاكل معدية ومعوية قد تكون قاتلة. فعلى الأهل التأكد من أنه لا يوجد مجال لوصول الطفل لبطارية أو مغناطيس، واللذين يتواجدان في العديد من الحاجيات المنزلية، منها جهاز التحكم بالتلفزيون عن بعد.
وعند شراء لعبة جديدة للطفل، يجب على الأهل أولا القيام بتفحصها وإزالة البطاقات والحبال وأي شيء قد يؤذي الطفل عنها، وذلك قبل إعطائه إياها. كما وعلى الأهل قراءة التعليمات الخاصة باللعبة للتأكد من مدى أمنها وتعليم الطفل على استخدامها.