واشنطن- خدمة قدس برس - أبرزت دراسة علمية دور انتظام أوقات النوم عند الأطفال في تنمية مهارات التعلم لديهم، حيث كشفت نتائجها عن أن الأطفال الذين ينامون في مواعيد محددة تكون مهارات التحصيل الدراسي لديهم أفضل.
وتوضح الدكتور إريكا جايلور، الباحثة في مجال ساسيات الطفولة المبكرة من معهد "سيليكون فالي"  الدولي أن مساعدة الوالدين على وضع إجراءات روتينية لضبط مواعيد النوم عند الصغار، يُمكن أن تعتبر طريقة هامة لإحداث تأثير كبير على مهارات القراءة والكتابة الناشئة عند الصغار، وكذلك فيما يختص بمهاراتهم اللغوية.
وتوصلت الدراسة إلى أن انتظام الأطفال بمواعيد النوم بشكل روتيني، يعد من العوامل الهامة التي تتنبأ برصد مخرجات إيجابية فيما يتعلق بتطور الفرد منهم في سن الرابعة.

وسيتم استعراض نتائج الدراسة اليوم الإثنين (7/6 ) ضمن فعاليات اللقاء السنوي لجمعيات اختصاصي طب النوم، والمنعقد بمدينة سان أنطونيو بولاية تكساس الأمريكية.

وطبقاً للدراسة؛ كانت نتائج اختبارات تقييم مهارات استقبال وتعبير اللغة، والوعي الصوتي والقراءة والكتابة وقدرات الحساب المبكرة، أعلى عند الأطفال  الذين كانوا ينتظمون باوقات نوم محددة بشكل روتيني.

كما أفادت النتائج بأن أطفال الرابعة الذين كانوا يحصلون على ساعات نوم تقل عما يوصي به الاختصاصيون، وهي 11 ساعة نوم كل يوم، تنخفض لديهم نتائج اختبارات الوعي الصوتي والقراءة والكتابة وقدرات الحساب المبكرة، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على تطورهم وما يحققوه من إنجازات في المدرسة.

JoomShaper