قد يعود ضعف الشهية عند الطفل إلى أسباب مرضية  مثل : النزلات المعوية والشعبية الحصبة، الأنفلونزا ، نزلات البرد، التهاب الحلق ، التهابات الفم خاصة مرض القلاع . كذلك عند التسنين للأطفال الاقل من عام وبعد التطعيمات أو إلى أسباب نفسية وتعود إلى أخطاء تربوية في تنشئته أو عدم انتظام وجبات الطفل وعدم مناسبة نوعية الطعام وتركيزه لسن الطفل ومزاجه الخاص  والفطام المتأخر.
 
نصائح لعلاج فقدان الشهية عند الأطفال:
 
1- تجنب إجبار الطفل على أكل كميات من الطعام مشابهة لشقيقه أو صديقه، يجب أن يدرك الأهل بأن الأطفال لديهم قدرة مختلفة على الأكل، بعضهم يأكل كثيرا وبعضهم يأكل قليلا.
2- تقديم الأطعمة التي يميل لها الطفل والابتعاد عن ما لا يحبه. 3- السماح للطفل بمساعدة نفسه في عملية تناول الطعام.
4- تقديم أنواع أطعمة مختلفة للطفل في سن مبكرة.
5- عدم تقديم وجبات خفيفة بين وجبات الطعام الأساسية.
6- تقديم الطعام بشكل جذاب في صحن مميز مثلا.
7- معالجة موضوع شهية الطفل بالهدوء والتفهم واستشارة الطبيب إذا استمر رفض الطعام.
  في مُمارسات هواياته ضمن الأنشطة المصاحبة للعملية التعليمية في المدرسة حتى لا يصاب بالإحباط والفشل ويترك المدرسة". وتقول "عندما يفقد الطالب أسرته يصبح مشتت البال أثناء الحصص الدراسية وغير قادر على التركيز في دارسته، ومن ثم يبدأ بالبحث عن أصدقاء يعوّض بهم الفراغ الأسري الذي يعيشه، وقد يكون هؤلاء الأصدقاء رُفقاء سُوء يتعلّم منهم سُلوكيات سيّئة وعادات غير حميدة تكون سببا في طرده من المدرسة إن لم يكن قد تركها من ذات نفسها".
  وتعتبر هذه الأخصائية الخلاف والتفكك الأسري أهم الأسباب التي تفقد الطالب الجو المناسب للمُذاكرة "ما يؤدي إلى الفشل والرّسوب وترك المدرسة ومن ثم ترك المنزل والبحث عن مكان بعيد عن أسرته المتفككة التي أفقدته الطمأنينة وأكسبته التوتر والقلق".
  وتشدد على ضرورة متابعة الأسرة للطالب من خلال معرفة فروضه المدرسية وواجباته المنزلية وتقييم سلوكه بين الحين والآخر وتوجيهه للتحلِّي بالأخلاق الحسنة والصفات الطيّبة: "فمكانة الأسرة ممثلة بالأُم والأب لها دور ايجابي في تقييم مستوى الطالب ومتابعة نظافته والحفاظ على صحته".
وتؤكد الأخصائية الاجتماعية أنه من خلال عملها وجدت أن كثيرا من الطلاب فقدوا تميِّزهم وتفوّقهم بمجرد توقف أسرهم عن مُتابعتهم.
وتشير نوال المقبلي هنا إلى ضرورة انتباه المدارس والأُسر إلى أهمية الرّعاية الصحية بالطالب "لأن العقل السليم في الجسم السليم وكلّما كانت صحة الطالب جيّدة كان تحصيله العلمي ومستوى تركيزه وحضوره ومشاركته أثناء الدراسة أفضل ".
 وتدعو الأخصائية الاجتماعية الأسر إلى التعاون مع المدرسة باعتبارها شريكا أساسيا في العملية التربوية والتعليمية. وتقول: "المدرسة لا تستطيع وحدها متابعة الطالب مثل الأسرة التي يقضي معها أكثر الأوقات لهذا لا بُد من أن تكون الأسرة في تواصل دائم ومستمر مع المدرسة من خلال زيارات أولياء الأمور بغرض التعرّف على مشاكل الأبناء وتقييم مستواهم وتحصيلهم العلمي والمعرفي والاستماع إلى إرشادات وتوجيهات المعلمين من أجل الارتقاء بمستوى أبنائهم دراسيا".

JoomShaper